يسدل الستار اليوم على الدوري القطري لهذا الموسم، الذي حسمه الريان بالفوز باللقب قبل انتهاء البطولة ب5 جولات، وستحدد مباريات اليوم بشكل نهائي اسم الفريق الثاني الهابط لدوري الدرجة الثانية مع مسيمير، الذي هبط رسمياً منذ أسابيع عدة. ويلتقي أم صلال مع الخريطيات، وقطر مع الوكرة، ولخويا مع مسيمير، والغرافة مع الخور، ثم لقاء تحديد الوصافة بين السد والجيش، وتختتم المباريات غداً بلقاء العربي مع السيلية والأهلي مع الريان. ولو نظرنا لمباريات اليوم، نجد أن أصعبها الخريطيات مع أم صلال ويحاول الخريطيات الفوز بأي نتيجة وهو السبيل الوحيد للبقاء بعد أن رفع رصيده إلى 27 نقطة، فيما يلعب أم صلال من أجل الحفاظ على المركز الخامس بعد أن وصل للنقطة 38. ويحاول الخريطيات تخطي أم صلال، وقد سبق له الفوز في مباراة الدور الأول بثلاثية نظيفة، ويلعب الخريطيات وعينه على لقاء غريمه قطر الذي يواجه الوكرة بملعب الوكرة ويسبق الخريطيات قطر بنقطة بعد أن رفع قطر رصيده إلى 26 نقطة، وبالتالي فإن قطر يطلب منه الفوز شرط أن يتعادل الخريطيات أو يخسر أمام أم صلال، وفي هذه الحالة فقط يبقى نادي قطر. أما طرف المباراة الوكرة فيدخل المباراة برصيد 29 نقطة، وموقفه يعد صعباً؛ لأنه في حالة فوز قطر بأكثر من ثلاثة أهداف يهبط الوكرة، لتدخل عملية حساب الأهداف. ويواجه الغرافة الخور في لقاء تحسين مراكز، بعد أن ضمن الخور البقاء في الدوري، فيما يودع مسيمير الدوري بلقائه الأخير أمام لخويا، الذي استقر في المركز الرابع بعد أن خسر لقاء الجولة الماضية أمام الأهلي، وتوقف رصيده عند 41 نقطة، وحتى لو خسر لقاء اليوم وفاز أم صلال ووصل للنقطة 41 فإنه سيبقى في المربع نظراً لتفوقه بنسبة الأهداف الكثيرة لصالح لخويا. أما لقاء السد مع الجيش فلن يخلو من الإثارة والصراع على المركز الثاني، حيث يتطلع كل فريق لإنهاء الدوري وصيفاً خلف الريان الذي توج باللقب ولديه الآن 62 نقطة في الصدارة. يحتل الجيش المركز الثاني برصيد 47 فيما يحتل السد المركز الثالث برصيد 46 نقطة، وفارق النقطة يشعل المواجهة بينهما.