حماس: اقتحام إسرائيل معبر رفح يؤكد نيتها تعطيل جهود الهدنة

  • 5/7/2024
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبد السلام فايز / الأناضول قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن اقتحام الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة يؤكد نية تل أبيب "تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". جاء ذلك في بيان للحركة تعقيبا على إعلان الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، أعقبه استهداف كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قوات إسرائيلية متوغلة شرقي المعبر. وقالت حماس إن "اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال (الإسرائيلي) تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". واعتبرت الخطوة الإسرائيلية "تصعيدا خطيرا ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، تهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي". وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر. وقال في بيان: "قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل". ومساء الاثنين، قالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة. وتأتي هذا التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع، بزعم أنها "محدودة النطاق"، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسرا والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :