على الرغم من أن بعض الناس يعدّ الأخضر الليموني ظلًّا نيونيًّا، إلا أن هذا لا يعني أن الأخير ليس أنيقًا! تعرفي إلى كيفية دمج الأخضر الليموني بـديكور المنزل، وبصورة تنسجم مع أسلوبك الشخصي، مع الإشارة إلى أن مفتاح النجاح مع الأخضر الليموني في الديكور هو اتباع الآتي: الأخضر الحمضي، أو الليموني، ظلّ لوني مشرق وحيوي أقرب إلى الأصفر منه إلى الأخضر، على عجلة الألوان. بخلاف المُعتقد الشائع، ينتج الأخضر الحمضي عن خلط جزئين أو ثلاثة أجزاء من الأصفر مع جزء واحد من الأزرق. الأخضر الليموني ظلّ لوني نابض بالحياة؛ في مصر القديمة، كان يرمز إلى الولادة الجديدة والقوّة والصحّة الجيّدة. يعكس الليموني الطاقة العالية والنضارة والثقة، كما الإبداع. علاوة على ذلك، أصبح الظل اللوني المذكور، رائجًا في سبعينيات القرن الماضي، وهو يتناسب تمامًا مع الألوان الدافئة والباردة. بالإضافة إلى ذلك، وفق علم نفس الألوان، توفر هذا الدرجة اللونية المذكورة تأثيرات مُهدّئة لأنها ترتبط بمشاعر طبيعية ومريحة.راهنًا، يعكس الأخضر الحمضي، اللون الجذاب، الطاقة والشباب والحماس والتجديد. وفي الديكور الداخلي، يمكن لدفقة من الليموني أن تضفي حيوية على أي منطقة منزلية تحل فيها. ويُلاحظ أن استخدام الأخضر الليموني يتزايد، في الديكور الداخلي، لا سيما في فصلي الربيع والصيف.أفكار في الديكور باللون الأخضر الليمونيمنطقة المعيشة المنزلية مزينة بالنباتات الطبيعية على الرغم من أن بعض الناس يعدّ الأخضر الليموني ظلًّا نيونيًّا، إلا أن هذا لا يعني أن الأخير ليس أنيقًا! تعرفي إلى كيفية دمج الأخضر الليموني بـديكور المنزل، وبصورة تنسجم مع أسلوبك الشخصي، مع الإشارة إلى أن مفتاح النجاح مع الأخضر الليموني في الديكور هو اتباع الآتي: مقعد جانبي منجد بقماش مريح باللون الأخضر الليمونيإضفاء لمسة فخمة على غرفة المعيشة، من خلال استخدام الظل اللوني المذكور على الجدران والسجادة، في حضور أثاث وإكسسوارات محايدة. توزيع عناصر عدة مصبوغة بالليموني والأزرق، لإضافة الاهتمام إلى المساحة الحيادية؛ الأزرق والأخضر عبارة عن مزيج لوني مُميّز ومؤثّر إيجابًا على الحالة المزاجية.اختيار قطعة من الأثاث مُنجّدة بالمخمل الليموني، مع إضافة تفاصيل خشبية ونباتات داخلية إلى الفراغ وألوان دافئة وباردة.وسائد مغلفة بنسيج أخضر ليمونيتوزيع مجموعة من الوسائد المُغلّفة بقماش مصبوغ بالدرجة اللونية المذكورة، على الأريكة المحايدة.الاستلهام من الطبيعة وتوظيف ظلال مختلفة عائدة للأخضر، من خلال عناصر الديكور المختلفة.اختيار لوحة يرسم الفنان من خلالها ثمرة الليم لتزيين الجدار في إحدى الغرف المنزلية.التحلي بالشجاعة وطلاء خزائن المطبخ بطلاء أخضر ليموني؛ مع أهمّية حسن تنسيق الأجهزة النحاس والأسطح الخشب لإضفاء على المساحة إحساسًا دافئًا وجذّابًا.تزيين مائدة الغداء الربيعية أو الصيفية بأوان من الزجاج، باللون الأخضر الليموني.تركيب ورق الجدران الذي يتضمن اللون، مع عناصر مصنوعة من الخوص والخشب وتوظيف ضوء الشموع لجلب الحياة البرية إلى دواخل منزلك. إضافة الأخضر الليموني إلى غرفة المعيشة، من خلال الستائر وأغطية وسائد الأريكة، لتبدو المساحة أكثر إشراقًا ونضارة.تمييز جدار واحد في غرفة المعيشة بطلاء بلون الليم، مع أهمية اختيار طلاء من لون محايد للجدران الأخرى. في العموم، يحقق الجدار ذو اللون الأخضر الليموني، الذي تتكئ إليه أريكة منجدة بالجلد البني مظهرًا أنيقًا وعصريًّا لغرفة المعيشة.مصباح ذو رأسية مصبوغة بالليموني، يعلو الأريكة (الصورة Image by mrsiraphol on Freepik)ألوان تتناسب مع الليموني في الديكورطلاء الجدار بطلاء أخضر ليموني يميز مكتب العمل المنزلييُمثّل الجمع بين الألوان طريقة مثاليّة لإبراز الديكور المنزلي؛ من المعلوم أن لكلّ مالكة منزل ألوانًا مُفضّلة. لذا، انظري إلى الملابس المعلقة في الخزانة الخاصة بك للاستلهام.لناحية الأخضر الحمضي، يبدو الأخير رائعًا بجوار الفوشيا، كما يحلو من جهة ثانية، الدمج بين الأخضر الحمضي وبين البرتقالي وبين الأول والأصفر (أو بين الأخضر الحمضي والأرجواني أو ظلال مختلفة من الوردي) لديكور مشرق وحيوي. من جهة ثانية، يبرز الليموني بجوار الأسود ويتناسب أيضًا بشكل جيد مع الألوان المحايدة، مثل: الأبيض أو الأسمر.