قالت مصادر سياسية في العاصمة نواكشوط إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بدأ في تنفيذ مخطط من أجل تهدئة الساحة السياسية قبل القمة العربية المرتقبة. وقال الرئيس الموريتاني في لقاء مع كتلة سياسية منشقة مؤخراً عن المعارضة إنه لا يعتزم تغيير الدستور من أجل تولي ولاية رئاسية ثالثة، وأضاف إنه سيرد على ما يشاع في هذا الموضوع وسيقوم بإبلاغ موقفه للشعب كله في أقرب خرجة إعلامية. وأطلق ثلاثة وزراء بينهم الناطق الرسمي باسم الحكومة الدعوة لتغيير الدستور الحالي من أجل منح ولد عبد العزيز فترة رئاسية جديدة. وخلال لقاء أول أمس بالقصر الرئاسي، طلب الرئيس الموريتاني من زعيم المعارضة المعتدلة مسعود ولد بلخير، إبلاغ قادة منتدى المعارضة (المتشددة) رغبته بإطلاق حوار سياسي شامل حلال مايو المقبل. ودعا ولد بلخير قادة منتدى المعارضة لحفل عشاء الليلة قرب العاصمة نواكشوط، ويتوقع أن يبلغهم خلال هذا اللقاء بتفاصيل مقترح ولد عبدالعزيز حول الحوار. وزاد الجدل حول ملف تغيير الدستور، بعد خروج ضابط رئيسي سابق وإعلانه تأييده لتغيير الدستور.
مشاركة :