قال مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إن القاهرة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني والمتردي في قطاع غزة، نتيجة العمليات الإسرائيلية. وأضاف المصدر، في تصريحات للغد، أن مصر تبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة في غزة. وأعلنت حركة حماس، أمس الإثنين، الموافقة على مقترح مصري لوقف إطلاق النار. وينتظر الوسطاء في مصر وقطر ردًّا من إسرائيل التي أرسلت وفدًا إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل من أن أي هجوم على رفح سيكون خطأً استراتيجيًّا وكارثةً سياسيةً وكابوسا إنسانيا. وقال غوتيريش للصحفيين: «أنا منزعج ومستاء من تجدد النشاط العسكري في رفح». وجدد غوتيريش، النداء لإسرائيل وحماس، بأن يُظهرا الشجاعة السياسية للتوصل إلى اتفاق الآن. كما أدان البرلمان العربي، هجوم كيان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، وسيطرته على الجانب الفلسطيني منه، مؤكدًا أنه تصعيد خطير يقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة، وحكم بالموت على الجرحى والمرضى في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، والسيطرة على المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. وأكد البرلمان العربي، أن ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عربدة كيان الاحتلال في رفح وتعمده إفشال التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار، هو تجسيد واضح لشريعة الغاب وانتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، وهو ما سيقود العالم إلى نفق مظلم، وينذر بكارثة جديدة تنهي ما تبقى من محاولات إغاثية وتقود إلى إبادة جماعية كاملة، وتهجير قسري لملايين الفلسطينيين. شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :