قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن متطلبات حماس بعيدة كل البعد عن حاجات اسرائيل الضرورية، مضيفا أن ضبط معبر رفح خطوة مهمة لتدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية. وصرح رئيس الوزراء في بيان مصور يوم الثلاثاء بأن الدخول إلى رفح يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب هما عودة المختطفين والقضاء على حماس. وأضاف نتنياهو أنه بعد ساعات من موافقة مجلس الوزراء الحربي بالعمل في رفح، تم رفع الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وإنزال أعلام حماس. وتابع قائلا: "لذلك وجهت إلى صفوف الوفد الذي ذهب إلى القاهرة مواصلة الوقوف بثبات بشأن الشروط اللازمة لإطلاق سراح مختطفينا، ومواصلة الوقوف بثبات بشأن المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل". وأردف بالقول: "في الوقت نفسه، نواصل الحرب ضد حماس وحتى هذا الصباح منعنا حماس من ترسيخ حكمها في القطاع". وأفاد بأنه سبق وأن أثبتنا في الإفراج السابق عن المختطفين أن الضغط العسكري على حماس شرط ضروري لعودتهم. وبشأن موافقة حماس على المقترح المصري ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنها كانت تهدف إلى نسف دخول القوات إلى رفح وذلك لم يحدث. وأشار نتنياهو إلى أن متطلبات حماس بعيدة جدا عن متطلبات إسرائيل الضرورية. وشدد على أن تل أبيب لن تسمح لحماس باستعادة حكمها في قطاع غزة، ولن تسمح لها باستعادة قدراتها العسكرية، مؤكدا أنه لا يمكن لتل أبيب أن تقبل اقتراحا يعرض أمن الإسرائيليين ومستقبل البلاد للخطر. התחלנו לפעול ברפיח. החלפנו את דגלי החמאס בדגלי ישראל. נמשיך עד לניצחון המוחלט. pic.twitter.com/vQUBYTOM3t — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) May 7, 2024 وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح، وأعلن يوم الثلاثاء أنه سيطر على الجزء الفلسطيني من معبر رفح ، وقطع الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين، وقصف 100 هدف خلال الليل. كما أعلن استكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، مع العثور على 3 ممرات للأنفاق خلال العملية الليلية. وذكر الجيش الإسرائيلي أن "الفرقة 162" واللواء 401 والوحدات الخاصة تعمل في شرق رفح حتى الآن للسيطرة على كامل المناطق الشرقية من رفح، وقد تمت مهاجمة أكثر من 150 هدفا والسيطرة العملياتية. وأطلقت إسرائيل عملية عسكرية في رفح بعد ساعات من إعلان حركة "حماس" الاثنين أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :