أعلنت حركة حماس، عن وصول وفدها الذي يشارك في المفاوضات التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمتابعة الجهود مع الوسطاء من مصر وقطر. وقالت حركة حماس، في بيان: «وصل وفد الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية، قبل قليل، إلى القاهرة، قادمًا من الدوحة، لمتابعة الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ويضم وفد الحركة الإخوة زاهر جبارين والدكتور غازي حمد ومحمد نصر». من ناحية أخرى، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، إن «توجه وفد الحركة إلى القاهرة يؤكد جدية موقفنا في التعاون الإيجابي مع الوسطاء لإتمام الاتفاق». وأضاف: «الكرة باتت الآن في ملعب ‎نتنياهو وأركان حكومته المتطرفة». وشدد حمدان على أن «اقتحام معبر ‎رفح محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا». وفي وقت مبكر من، اليوم الثلاثاء، تقدمت الدبابات الإسرائيلية نحو معبر رفح واقتحمته، وأعلن جيش الاحتلال السيطرة على المعبر من الجانب الفلسطيني، في الوقت الذي أكد فيه الجيش مواصلة إغلاق معبر كرم أبو سالم، لتتم محاصرة غزة كاملة، ومنع دخول أي مساعدات إليها. وأوضح جيش الاحتلال، أنه جرى إجلاء الغالبية العظمى من المدنيين في المنطقة الشرقية من رفح، التي وصفها بأنها منطقة عمليات، وأكد أن قواته تعمل في مناطق محددة في شرق رفح. قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وأضافت حركة حماس، في بيان، أن «اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي». كانت حركة حماس، قد أعلنت، مساء أمس الإثنين، أنها أبلغت الوسطاء في مصر وقطر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، في الوقت الذي شككت فيه مصادر إسرائيلية في رد حماس. وتوالت ردود الفعل المرحبة بالخطوة التي اتخذتها حماس. في المقابل، أعلن مكتب نتنياهو أن «مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية في رفح». ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد