أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية ترسيخ قيم التعايش في المجتمعات، ونشر معاني التسامح والاحترام المتبادل الذي يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد. جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة، خامسة جلسات «مجلس محمد بن حمد الشرقي» والمعَنونةُ بالنفس البشرية والتعايش، التي قدمها الداعية والباحث الإماراتي ثاني عبدالله المهيري، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. وأشار سموه إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات التي تجسد المعاني الحقة للتعايش، وتنشر قيم التسامح والخير والسلام، تماشياً مع نهج دولة الإمارات ورؤيتها في التعايش بين مختلف الأطياف المجتمعية. وتناول ثاني عبدالله المهيري، خلال محاضرته، منظور الدين الإسلامي الحنيف للنفس البشرية التي تُعد عالماً فسيحاً مليئاً بالأسرار، مؤكداً أنّ التعايش السلمي يُعدّ ضرورة حياتية لخلق مجتمعات متزنة وناجحة، كما تناول ثاني المهيري، خلال الجلسة، أسس التعايش عبر التاريخ الإسلامي، وفي المجتمع الإماراتي، بالإضافة لحصيلة ما جاد به علماء الإمارات قديماً ما بين الوسطية والتعايش. وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، إن موضوع الجلسة الخامسة يصب في صالح نشر الوعي بأهمية التعايش، وتدعيم الفكر السوي بين مختلف فئات المجتمع وأفراده. حضر الجلسة جمع من الشباب وطلبة الجامعات بالفجيرة.
مشاركة :