اختتم برنامج الشيخ زايد للإسكان، أمس، مبادرة مسكن العمر التي أطلقها البرنامج بداية الأسبوع الجاري، بتوقيع 520 عقداً للمواطنين المستفيدين من قرارات الدعم السكني من فئة المساكن الحكومية في عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين، ووضع دراسة لحصر أعداد المستفيدين في المناطق البعيدة لإقامة مجمعات سكنية أو فردية. وأوضح المهندس محمد أحمد المحمود، المدير التنفيذي لشؤون الإسكان في البرنامج، أن مبادرة مسكن العمر وقعت 230 عقداً لحجز مساكن في مجمع الرقايب 2 بإمارة عجمان، و50 عقداً لمجمع الشهداء في إمارة أم القيوين، و240 عقداً لمجمع بطين السمر 1 و2 برأس الخيمة. وأضاف أن البرنامج اتفق أمس مع مصرف التنمية على صيغة العقود لتمويل باقي كلفة بناء المسكن للمواطنين، من خلال الصيغة المناسبة للبرنامج والمواطن، مشيراً للتواصل مع البنوك الأخرى في الدولة لتوقيع اتفاقيات شراكة لتمويل المستفيدين، واختيار المصرف المناسب للمواطنين الذين يرغبون في التعامل معه وإحضار العرض للبرنامج والاتفاق عليه. تواصل وأشار المحمود إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تتضمن تخصيص المساكن من خلال الفريق المختص، والتي تستغرق أكثر من شهر، بعد التواصل مع المستفيدين أصحاب الدور أولاً من الحاصلين على القرارات، والذين لم يحضروا لتوقيع العقود نظراً لظروفهم الخاصة، لمعرفة توجهاتهم في حجز مساكنهم ضمن المجمعات المطروحة، أو تعديل قراراتهم، وبعدها يتم تصعيد القوائم الاحتياطية. وأوضح أن البرنامج وضع دراسة خلال الفترة الماضية لحصر أعداد المواطنين المستفيدين من القرارات في المناطق البعيدة لتحديد إقامة مجمع سكني أو البناء الفردي بحسب النسبة السكانية في تلك المناطق، لافتاً أن البرنامج غيّر من مفهوم المساكن الشعبية التي كانت تبنى في السابق، وتحويلها إلى مجمعات سكنية حديثة ومتطورة تليق بالمواطنين. رسائل نصية وأضاف أن البرنامج أرسل رسائل نصية قبل وقت كاف لـ1516 مواطناً في إمارة رأس الخيمة وعجمان وأم القيوين ممن حصلوا على موافقة البرنامج والجهات المعنية للاستفادة من القروض السكنية في المجمعات السكنية التي يتم إنشائها والتي تعد مساحات الأراضي الأكبر مقارنة بكافة المجمعات السكنية بالبرنامج، حيث تبلغ المساحة 50 متراً للطول و40 متراً للعرض.