مسودة بيان القمة الإسلامية تنتقد تدخلات إيران

  • 4/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت تقارير إعلامية، أمس، أجزاء من مسودة البيان الختامي للقمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول، والتي من المقرر اعتمادها، اليوم، حيث تشير فقرات منها إلى انتقاد صريح للتصريحات الإيرانية التحريضية ضد المملكة العربية السعودية، مع دعوة إلى علاقات حسن جوار بين طهران والدول الإسلامية. ودعت مسودة البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ13 المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية، إلى علاقات حسن جوار بين إيران والدول الإسلامية، تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. إدانة الاعتداءات ووفق المسودة التي نشرتها قناة سكاي نيوز عربية، دان مشروع البيان الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران، ورفض التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية. كما دان أيضاً التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار إيران في دعم الإرهاب. وأعرب مؤتمر القمة عن تقديره وشكره لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية في الــ18 من الشهر الجاري، برعاية الأمم المتحدة. وأشاد المؤتمر بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبجهود دولة الكويت في دعم الوضع الإنساني باليمن، والدفع نحو تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد. دعم التحالف الإسلامي وحول قضايا مكافحة الإرهاب، تضمنت المسودة دعماً لـالتحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي أطلقته السعودية أخيراً، ودعوة دول منظمة التعاون للانضمام إليه. كما دعت مسودة البيان حكومة ميانمار الجديدة إلى حماية حقوق مسلمي الروهينغا، والسماح بوصول المساعدات لهم والشروع في مصالحة شاملة. أرمينيا وسوريا وتضمنت مسودة البيان، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، دعوة أرمينيا إلى سحب قواتها فوراً وبشكل كامل من إقليم قره باغ الأذربيجاني، ودعماً لـالقضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها. كما تضمنت المسودة التي من المنتظر أن يعتمدها قادة الدول ورؤساء الوفود خلال مناقشات القمة التي تختتم اليوم، دعماً لتسوية الأزمة السورية وفق بيان جنيف، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي. فلسطين وليبيا وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، بما في ذلك القدس الشرقية.

مشاركة :