«التنمية الأسرية» تطلق جلسات مبادرة جيران «تواليف» للرجال

  • 4/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أمس الأول، فعاليات مبادرتها جيران تواليف، للرجال، بمجلس ضاحية مويلح، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى في الشارقة، بمشاركة عبد الرؤوف أميرة، الذي قدم الجلسة، وسط حضور متنوع من مختلف أنحاء الإمارة. وأشاد الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، بالدور الذي تضطلع به مراكز التنمية الأسرية في تعزيز قيم التواصل الاجتماعي، وتماسك المجتمع عبر مبادراتها المختلفة، وأكد أن هذه المبادرات تحقق ما وجه به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي دائماً ما يوجه بضرورة مراعاة حقوق الجيرة والأقارب، حتى عند توزيع المساكن للناس، يوصي بأن يوضع الأقارب مع بعضهم، وهي سياسة حكومة الشارقة التي تسعى لأن يكون مجتمعها متواصلاً ومتراحماً. وأشار إلى أن جيران تكتسب أهمية خاصة تنبع من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، بضرورة الاهتمام بالجار، وعقد القاسمي مقارنة بين العلاقة بين الجيران في الماضي والحاضر، لافتاً إلى ضرورة توظيف وسائل التواصل الاجتماعي، في تمتين العلاقات مع الجيران والأقارب. وأضاف: في السابق كان الجار مسؤولاً عن كل صغار الحي، ينبههم ويشرف على تربيتهم في غياب الأب، ومن هذه القيمة يمكن أن نقول إن الحرص على جارك يعني الحرص على ابنه، مشيراً إلى أنهم في هيئة شؤون الأوقاف، ينظمون مجموعة من المحاضرات والندوات التي تعمل على تعزيز قيم الجوار والتواصل، معرباً عن استعدادهم للتعاون مع مراكز التنمية الأسرية، والترويج لمبادراتها عبر منابر الهيئة المختلفة. وقال الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، إنهم يلتقون ومراكز التنمية الأسرية في وحدة الهدف المتمثل في تعزيز قيم التواصل الاجتماعي، مستعرضاً الدور الذي تضطلع به هيئة شؤون القرى والضواحي في زيادة مساحات التواصل الاجتماعي، مستشهداً بمجموعة من النماذج التي نجحت في إعلاء قيم التواصل والتراحم، وأشاد بمواطني ضاحية الرحمانية، الذين بادروا بالتواصل مع بعضهم حتى قاموا بتكوين اللجنة المؤقتة للمجلس التي مازالت تنفذ مجموعة من البرامج الهادفة. وأشار إلى أن نجاح فكرة المجالس التي تقوم على تجميع مجموعة من المناطق في ضاحية واحدة حققت أهدافها، الأمر الذي دفعهم للتوسع وإنشاء المزيد، وأعرب عن استعدادهم التام للتعاون مع المراكز في جميع مبادراتها، التي تعمل على تعزيز العلاقات الأسرية والإنسانية. من جانبه قدم عبدالرؤوف أميرة، سرداً متكاملاً عن مبادرات مراكز التنمية الأسرية، مشيراً إلى أنها تقوم في الأساس على العصف الذهني، الذي تنتج عنه أفكار جديدة لتسهم في دعم المبادرات، داعياً الجميع للتكاتف في تحقيق أهداف مبادرة جيران، التي تقوم على جلسات وبرامج ذات بعد إنساني واجتماعي، وتسعى لتعزيز العلاقات الأسرية والترابط والتآلف بين أسر الحي الواحد من خلال عقد جلسات ودية ثقافية متنوعة وجلسات وبرامج مختلفة، وأضاف أميرة أن هنالك برنامج تواليف للرجال، وآفاق ندية، الذي يشمل رحلات تعريفية لنساء الجيران، ومشروع هذي بلادي، الذي يعمل على رفع الوعي بقيم التطوع والتكافل بين الأفراد.

مشاركة :