أفاد خبير ملكي بأن قرار ملك بريطانيا تشارلز الثالث عدم لقاء نجله الأمير هاري هذا الأسبوع، جاء بعد جولة من "المفاوضات الصعبة". ميغان ماركل تريد اعتذارا من كيت قبل التفكير في إنهاء الخلاف الذي مزق العائلة المالكة وعاد دوق ساسكس (39 عاما) يوم أمس الثلاثاء إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب Invictus. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أكد المتحدث باسم الأمير أن "هاري لن يلتقي بوالده هذا الأسبوع بسبب جدول الملك الممتلئ.. الدوق، بالطبع، يتفهم جدول التزامات والده ومختلف الأولويات الأخرى ويأمل في رؤيته قريبا". لكن وفقا للمعلقة الملكية شارلوت غريفيث، فإن قرار الملك ربما تأثر بـ "مطالب معينة" من هاري، كاشفة أن "هناك بعض الحديث عن أن الكثير من المفاوضات جرت وراء الكواليس". وأضافت: "أعتقد أن السبب هو أن هاري قدم مطالب معينة بشأن من يمكن أن يكون في الغرفة ومن لا يستطيع ذلك. على الرغم من أن الأمر يبدو ظاهريا وكأنه لا يبالي، إلا أن هاري جعل الأمر صعبا للغاية على والده". وعندما طلب منها توضيح المطالب، قالت غريفيث إن "قوى أخرى" كان من الممكن أن تؤثر على قرار الملك، مضيفة: "ربما كانت قوى أخرى هي التي تحرك موقف تشارلز بشأن هذا الأمر. ربما كان لدى (ولي العهد الأمير) ويليام فكرة حول كيفية إجراء هذا الاجتماع أو ما إذا كان ينبغي عقده على الإطلاق". وأفادت بـ"أننا نعلم أن تشارلز يحب مقابلة هاري مع كاميلا في الغرفة، وهو قرار لا يحظى دائما بشعبية كبيرة. هاري بدون زوجته أيضا، لذلك كان الأمر محفوفا بالصعوبة". المصدر: "نيويورك بوست" تابعوا RT على
مشاركة :