اجتمع القطاع الخيري والقطاع البنكي والتنموي أمس تحت سقف واحد من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساء في جمعية الأطفال المعوقين بالرياض وذلك لمناقشة همومهم وتطلعاتهم حول إيجاد صيغة تعاون مشترك ومستدام بين القطاعين لضمان الاستمرارية وتنمية الوطن في ملتقى دور البنوك السعودية في تنمية الوطن ويضم الملتقى ندوة يتحدث فيها كل من د. نايف السعدون مدير تطوير القطاع المالي في مؤسسة النقد، وطلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، وراشد الفوزان الكاتب الاقتصادي ومدير مكاتب CNBC العربية في المملكة. ويضم أيضاً ورشة عمل يديرها الإعلامي فهد الفهيد والتي تهدف إلى إيجاد صيغة لعلاقة مستدامة بين الجمعيات الخيرية والبنوك السعودية وتسليط الضوء على تجربة البنك الفرنسي في ريادة دعم برامج المسؤولية الاجتماعية. وسيعقد الملتقى بجامعة الملك سعود وجمعية الأطفال المعوقين ورعاية حصرية من البنك السعودي الفرنسي وبالشراكة مع مؤسسة النقد العربي السعودي وبرعاية من محافظ المؤسسة د. فهد المبارك، ورعاية إعلامية من صحيفة "الرياض" وبحضور عدد من المهتمين خاصة القطاع الخيري والتنموي الذي يحرص على كل مافيه التقارب مع الجهات الممولة لبرامج المسؤولية الاجتماعية. ويأتي هذا الملتقى ليخلق شراكات مجتمعية بين هذه القطاعات والذي يهدف في نهاية المطاف لتنمية الوطن. ويؤكد الملتقى ريادة جامعة الملك سعود الدائمة لخدمة المجتمع متمثلاً في نادي المسؤولية الاجتماعية الذي نفذ أكثر من برنامج مجتمعي حصل القطاع الخيري منها على نسبة ‏ منها وكذلك يؤكد هذا الملتقى أيضاً استمرار جمعية الاطفال المعوقين في تصدرها الجمعيات الخيرية بسبب رؤيتها الاستراتيجية وتميزها والتأكيد أنها جمعية لخدمة الوطن وهو أيضاً جزء من رسالتها لتعميم الفائدة لباقي القطاعات الخيرية وتقديم كل مافيه فائدة لهم. وفي هذا الملتقى أيضاً تؤكد مؤسسة النقد على نهجها الجديد الرامي الى دفع عجلة دعم برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال التواصل مع المجمتع والقطاع الخيري والتنموي وتنظيم العلاقة بين القطاع البنكي والقطاعات الأخرى. كما يؤكد الملتقى على تميز البنك السعودي الفرنسي في دعمه لمثل هذه الملتقيات التي تعم فائدتها ويرجع خيرها للمجتمع والوطن.