"موديز" تُؤكد تصنيفات "إيكويت" وتُغير النظرة المستقبلية إلى سلبية

  • 5/8/2024
  • 16:15
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر – إيمان غالي: أكدت وكالة موديز للتقييمات الائتمانية تصنيف المصدر طويل الأجل لشركة إيكويت للبتروكيماويات الكويتية عند "Baa2"، اليوم الأربعاء، مع تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية بدلاً من مستقرة. وأوضحت الوكالة في مذكرتها البحثية أنها ثبتت تصنيفات السندات غير المضمونة التي أصدرتها "إيكويت" ضمن برنامج الدين العالمي متوسط الأجل، فضلاً عن صكوكها القائمة. وكشفت "موديز" أن تغيير التوقعات إلى سلبية يعكس البيئة الصناعة الضعيفة وعدم اليقين فيما يتعلق بوتيرة وتوقيت انتعاش السوق، مما سيساهم باستمرار ضعف الأداء المالي للشركة. كما يرجع تغيير التوقعات إلى آجال استحقاق الديون القادمة الكبيرة في 2025-2026، والحاجة إلى إعادة التمويل الخارجي. ولفتت "موديز" إلى أن تأكيد التصنيفات يعكس الأداء القوي لأعمال الشركة والربحية القوية، وتوليد النقد على الرغم من تراجع الصناعة، وسجل أنشطة إعادة التمويل الناجحة، والمساهمين الداعمين. وكشفت المذكرة البحثية أن سوق البتروكيماويات العالمية تمر بركود كبير قد يطول لبضع سنوات أخرى، وبدأ السوق في التدهور في النصف الثاني من عام 2022، ووصل إلى أدنى مستوياته في عام 2023. وتابعت:" ولم يظهر بعد علامات مادية على الانتعاش المستدام، على الرغم من تسجيل بعض التخفيف في الربع الأول من عام 2024". وأرجعت الوكالة الانكماش إلى ضعف الطلب أكثر من المتوقع، والتوسع الكبير خاصة في الصين، ولكن لا يزال توقيت ووتيرة الانتعاش المستدام للأسواق غير مؤكدين إلى حد كبير لأنه سيتطلب تقليل القدرات مما قد يستغرق وقتاً، ويؤدي إلى تقلب الأسعار وأسعار التشغيل لفترة طويلة". وأشارت إلى التدهور المالي لـ"إيكويت" على خلفية انخفاض الأسعار، لتنخفض الإيرادات بنسبة 5% في عام 2022، و21% في عام 2023. يأتي ذلك مع انخفاض هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين المعدل حسب "موديز" إلى 32% في 2022، و28% في 2023 ولكن لا يزال مرتفعًا، مقارنة بنظرائها، وأقل من متوسط 45% في عام 2015-2019. وتابعت:" من الممكن حدوث بعض التحسينات المتواضعة في الأداء المالي في 2024-2025، مع نمو الإيرادات المكون من رقم واحد من حيث النسبة المئوية وبضع نقاط مئوية من التوسع في الهامش". ويعكس تأكيد التصنيف الأعمال التنافسية لـ"إيكويت" نظرًا لهيكلها منخفض التكلفة، ومستوى عالٍ من الكفاءة التشغيلية وسجل أمان قوي، والتنويع الجغرافي للأصول الذي يدعم وصول الشركة إلى الأسواق المختلفة ومصادر المواد الأولية، ويعزز قدرتها على إدارة تدفق التجارة ويخفف من العوامل الجيوسياسية. ولدت "إيكويت" تدفقاُ نقدياً بـ188 مليون دولار أمريكي في 2023 بعد توزيعات الأرباح، وذلك رغم تراجع السوق، مع توقعات الوكالة بالمحافظة على التدفق النقدي بالشركة في 2024-2025. وتابعت "موديز":" تتضمن إجراءات التصنيف سيولة صحية، على الرغم من الاعتماد إلى حد ما على التمويل الخارجي، ومن المرجح أن تولد 350 مليون دولار و400 مليون دولار من إجمالي التدفق النقدي الحر بعد توزيعات الأرباح في عامي 2024 و2025". وستحتاج "إيكويت" إلى استرداد سندات بقيمة 1000 مليون دولار، وقرض جسر مشترك بقيمة 500 مليون دولار في عام 2025، من المرجح أن تعيد الشركة تمويل آجال استحقاق تلك الديون بإصدار جديد أو استخدام مرفق متاح لديها بقيمة 950 مليون دولار لتغطية فجوة نقدية، إن وجدت. وينت الوكالة أن استحقاق الدين الكبير التالي هو سندات بقيمة 1250 مليون دولار مستحقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2026. ونظرًا للملكية الحكومية غير المباشرة في المجموعة بنسبة 42.5%، وأهميتها الاستراتيجية للاقتصاد الكويتي غير النفطي، تصنف "إيكويت" كمصدر متعلق بالحكومة، مع وجود اعتماد كبير في حال التخلف عن سداد الديون، واحتمال قوي لتقديم دعم غير عادي إذا لزم الأمر. وتعتبر المجموعة من الجهات العالمية في إنتاج البتروكيماويات وثاني أكبر منتج للايثيلين جلايكول على مستوى العالم. وتتولى تشغيل مجمعات صناعية في الكويت وأمريكا الشمالية وأوروبا لإنتاج أكثر من 6 ملايين طن سنويا من الإيثيلين والإيثيلين جلايكول والبولي إيثيلين وتيريفثالات البولي إيثيلين والستايرين مونيمر والبرازيلين والعطريات الثقيلة والبنزين. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: أمير الكويت يعود إلى البلاد بعد زيارة تركيا "القوى العاملة": لائحة تكويت العقود الحكومية تدخل حيز التنفيذ "مجلس الأعمال": الاستثمارات الكويتية تتجاوز 50 مليار دولار في الإمارات

مشاركة :