أعلن وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا ستطرد الملحق الدفاعي الروسي في البلاد، والذي وصفته لندن بأنه «ضابط استخبارات عسكري غير مصرح عنه». وفي تصريح أمام البرلمان مخصص «للأنشطة المسيئة» التي تنسب إلى روسيا، قال وزير الداخلية أيضا، إن عدة أملاك روسية على الأراضي البريطانية، والتي تشتبه لندن في أنها تستخدم «لغايات استخباراتية» ستفقد وضعها الدبلوماسي. ورفضت روسيا، اليوم الأربعاء، اتهامات لندن حول تورط موسكو في حريق متعمد داخل الأراضي البريطانية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تعتبر مثل هذه المزاعم استفزازية، وإنها لم تنفذ أي عمليات تخريبية ضد أهداف مدنية على الإطلاق. وكانت زاخاروفا، تشير إلى قضية اتهمت فيها بريطانيا الشهر الماضي رجلًا بالتورط في أنشطة معادية لصالح روسيا، منها العمل على تجنيد آخرين بهدف شن هجوم على منشأة تجارية مرتبطة بأوكرانيا في لندن. وأبدى وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، قلقه العميق حيال هذه الاتهامات، كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية، الشهر الماضي، سفير موسكو للتعبير عن قلقها إزاء «نشاط خبيث دبرته روسيا في الأراضي البريطانية». وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية أسبوعية «هذه المحاولات مثيرة للشفقة… الاتهامات الموجهة ليست سخيفة فحسب، ولكنها أيضًا غير مدعومة بأي دليل»، كما حثت بريطانيا على وقف «الهستيريا المناهضة لروسيا». وكانت العلاقات بين روسيا وبريطانيا متوترة حتى قبل الحرب الأوكرانية، وتدهورت أكثر بعد أن لعبت لندن دورًا بارزًا في تسليح أوكرانيا وفرض العقوبات على موسكو. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :