جدد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر تأكيده على استمراره في رئاسة النادي حتى نهاية فترته القانونية، وقال: «لو لم أكن قادرا على خدمة نادي النصر؛ لما استمررت ولقررت الابتعاد، وأنا لا أنكر أننا وقعنا في أخطاء، ولا أنكر أن موسمنا الحالي يعتبر سيئا، ولكن نعد جماهير النصر بتلافي الأخطاء مستقبلا وبالعمل الجاد لتقديم الأفضل». ورحب سموه بالنقد الهادف البناء، مؤكدا أن أبواب النادي ومنزله مفتوح لكل النصراويين من لاعبين سابقين وإعلاميين؛ لإبداء وجهات النظر أو حتى انتقاد عمل الإدارة. وقال سموه في تصريحات تليفزيونية: «إنني أرحب بالنقد؛ طالما أن الهدف مصلحة النصر وإسعاد جماهيره، التي نأمل أن نسعدها في هذا الموسم، وإن لم يتم ذلك سنبذل قصارى جهدنا في الموسم المقبل؛ لتحقيق ما تطمح إليه» مشيرا إلى أن فريقه خلال السنوات الماضية لعب خمس نهائيات وحقق ثلاث بطولات مما يعني أنه متواجد دائما في المنافسة. وبيّن الأمير فيصل، أن بطولة دوري أبطال آسيا تعتبر صعبة، ولكن حظوظ الفريق ما زلت قائمة لبلوغ الدور ثمن النهائي؛ كونه يحتاج إلى فوز وتعادل في مباراتيه المتبقيتين أمام ذوب آهن الإيراني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «كأس الملك» تعتبر هدفا رئيسيا بعد أن فقد الفريق مبكرا فرصة المنافسة على لقب الدوري. ورفض رئيس النصر الحديث عن مصير المدرب كانيدا واللاعبين الأجانب، وقال «الموسم الحالي لم ينته واللاعبون ما زالوا يشاركون مع الفريق باستثناء ماركينيوس الذي قد يغادر إلى ناد برازيلي خلال الأيام المقبلة، فيما لو تم التوصل لاتفاق حول المسائل المالية مع إدارة النادي البرازيلي، نحن الآن نحضر لأشياء معينة فيما يتعلق باللاعبين المحليين ونركز في بقية منافسات الموسم» وتطرق سموه للأزمة المالية التي يعاني منها النادي، وقال: «القرض البنكي مخصص للقضايا الخارجية، ونحن سنتحمل عبء الأمور الأخرى وسنعمل على تقوية خطوط الفريق في الفترة الصيفية».