يستعد متحف اللوفر أبوظبي، وبالتعاون مع شركائه لتنظيم سلسلةً من المعارض خلال موسم 2024-2025، والتي تتضمَّن مجموعة من الموضوعات تسلِّط الضوء على جهود المتحف لرعاية الحوار الفني، وحرصه على تعزيز تقدير الثقافات العالمية. كما يعتزم المتحف تنظيم مجموعة من البرامج والمشاريع التي تُثري تجربة الزوّار. وتشمل هذه الفعاليات ورش عمل تعليمية، وأعمالاً تركيبية، إضافةً إلى مجموعة من الفعاليات التشاركية التي تشجِّع المشاركة الفعّالة والحوار. يذكر أنّ متحف اللوفر أبوظبي يعتزم تنظيم النسخة الرابعة من معرض "فن الحين" بالشراكة مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات الفاخرة "ريتشارد ميل". وتُستوحَى نسخة المعرض في 2024 من مفهوم "آفاق". وسيتوسَّع المعرض ليضمَّ أعمال فنانين من شمال إفريقيا، إضافةً إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وسيحظى هؤلاء الفنانون المُختارون بفرصة متميِّزة لعرض أعمالهم الفنية المتميِّزة في متحف اللوفر أبوظبي. وستتولّى لجنة تحكيم مرموقة اختيار فنان واحد للفوز بجائزة ريتشارد ميل للفنون في ديسمبر 2024. وأيضًا سينظِّم متحف اللوفر أبوظبي، بالشراكة مع متحف أورسيه، معرضاً تحت عنوان: "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق"، ويأتي استكمالاً للنجاح الذي حقَّقه المعرض الذي أُقيم سابقاً في المتحف تحت عنوان "الانطباعية: على درب الحداثة". ومن المقرَّر أن يتعمَّق هذا المعرض في إحدى الفترات المهمة المعروفة باسم ما بعد الانطباعية، مع التركيز على الأعوام من 1886 إلى 1905 من هذه الفترة. فقد كان هذان العقدان فترةً تميَّزت بإبداع وخبرة هائلتين في مجال الفنون، حيث شهدت تحوُّلاً من الانطباعية إلى ظهور المدرسة الوحشية في صالون دوتون. ومن أبرز الأعمال التي ستُعرَض في هذا المعرض لوحة الفنان فان جوخ الشهيرة "غرفة نوم في آرل"، وتظهر في هذا العمل غرفة نوم الفنان فان جوخ في "البيت الأصفر" في مدينة آرل التي أنشأ فيها مرسمه الخاص، وسكنها منذ سبتمبر 1888، وهو يمثِّل جوهر مرحلة ما بعد الانطباعية وخروجها عن الأعراف الفنية التقليدية. كما سيتضمَّن المعرض عملَيْن فنِّيَيْن يُعدّان من أبرز الروائع الفنية في العالم العربي للفنان المصري جورج حنا صبّاغ، وهما: عائلة صبّاغ في لا كلارتيه (1920) وعائلة صبّاغ في باريس (1921). يُقام في متحف اللوفر أبوظبي وبالتعاون مع متحف كيه برانلي معرض "ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه"، والذي يحتفي بثراء تاريخ ملوك إفريقيا وتراثهم الثقافي، من خلال عرض مقتطفات من مواد منتقاة بعناية من مناطق مختلفة من القارة. ويقدِّم هذا المعرضُ الذي يعرض نحو 300 قطعة، منها أعمال مُعارة إلى المتحف، رؤيةً متنوعةً للثقافة والمعتقدات المرتبطة بحياة ملوك إفريقيا وملكاتها. ومن الأعمال المقرَّر عرضها في هذا المعرض تمثال لرأس يعود إلى مملكة إيفي من نيجيريا (من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر)، وهو مُعار من متحف كيه برانلي. ويهدف المعرض إلى منح الزوّار تجربة شاملة ومفيدة من شأنها تعميق معرفتهم بملوك إفريقيا وملكاتها وتعزيز تقديرهم لهم. يشار إلى أنّ متحف اللوفر أبوظبي يعيد إطلاق مشروع العرض الضوئي (وايت كانفاس) الذي يرتقي برؤية المتحف الفنية إلى مستويات أعلى، من خلال الاستفادة من تصميم المتحف المعماري، باعتباره لوحةً بيضاءَ تحوِّل المناطق الخارجية المحيطة بالمتحف إلى مساحة عرض خارجية من خلال توظيف تلك المساحة لعروض فنية بصرية، ما يخلق تناغماً فنياً بين قاعات العرض وحديقة المتحف في إطار تجربة فنية متكاملة. الجدير بالذكر فإنّ متحف اللوفر أبوظبي يستعد للكشف عن مجموعة من المقتنيات الفنية المُستحوَذ عليها والمُعارة، التي ستزدان بها قاعات العرض الدائمة في المتحف هذا العام. وتتضمَّن هذه المجموعة روائع فنية قديمة وحديثة ومعاصرة من جميع أنحاء العالم. ومن أبرز الأعمال الفنية الإسلامية الرائعة المُعارة من قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر في باريس، التي ستُعرَض في قاعات المتحف قريباً "علبة مجوهرات المغيرة". وهذه هي المرة الأولى التي تُعرَض فيها هذه القطعة الأثرية القيّمة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في متحف اللوفر أبوظبي. ويعتزم المتحف خلال هذا الموسم أيضاً تقديم مجموعة متنوِّعة من البرامج الثقافية والتعليمية. وتهدف هذه البرامج التي تتضمَّن مجموعة من ورش العمل والمحاضرات التفاعلية والجولات الإرشادية والفعاليات المتميِّزة إلى استقطاب مزيدٍ من الزوّار، على اختلاف تطلُّعاتهم، عبر توفير تجربة ثرية لهم، ومنحهم فهماً أعمق للأعمال الفنية المعروضة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر يستعد متحف اللوفر أبوظبي، وبالتعاون مع شركائه لتنظيم سلسلةً من المعارض خلال موسم 2024-2025، والتي تتضمَّن مجموعة من الموضوعات تسلِّط الضوء على جهود المتحف لرعاية الحوار الفني، وحرصه على تعزيز تقدير الثقافات العالمية. كما يعتزم المتحف تنظيم مجموعة من البرامج والمشاريع التي تُثري تجربة الزوّار. وتشمل هذه الفعاليات ورش عمل تعليمية، وأعمالاً تركيبية، إضافةً إلى مجموعة من الفعاليات التشاركية التي تشجِّع المشاركة الفعّالة والحوار. معرض "فن الحين" يذكر أنّ متحف اللوفر أبوظبي يعتزم تنظيم النسخة الرابعة من معرض "فن الحين" بالشراكة مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات الفاخرة "ريتشارد ميل". وتُستوحَى نسخة المعرض في 2024 من مفهوم "آفاق". وسيتوسَّع المعرض ليضمَّ أعمال فنانين من شمال إفريقيا، إضافةً إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وسيحظى هؤلاء الفنانون المُختارون بفرصة متميِّزة لعرض أعمالهم الفنية المتميِّزة في متحف اللوفر أبوظبي. وستتولّى لجنة تحكيم مرموقة اختيار فنان واحد للفوز بجائزة ريتشارد ميل للفنون في ديسمبر 2024. لوحة فان كوخ حاضرة في لوفر أبوظبي وأيضًا سينظِّم متحف اللوفر أبوظبي، بالشراكة مع متحف أورسيه، معرضاً تحت عنوان: "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق"، ويأتي استكمالاً للنجاح الذي حقَّقه المعرض الذي أُقيم سابقاً في المتحف تحت عنوان "الانطباعية: على درب الحداثة". ومن المقرَّر أن يتعمَّق هذا المعرض في إحدى الفترات المهمة المعروفة باسم ما بعد الانطباعية، مع التركيز على الأعوام من 1886 إلى 1905 من هذه الفترة. فقد كان هذان العقدان فترةً تميَّزت بإبداع وخبرة هائلتين في مجال الفنون، حيث شهدت تحوُّلاً من الانطباعية إلى ظهور المدرسة الوحشية في صالون دوتون. ومن أبرز الأعمال التي ستُعرَض في هذا المعرض لوحة الفنان فان جوخ الشهيرة "غرفة نوم في آرل"، وتظهر في هذا العمل غرفة نوم الفنان فان جوخ في "البيت الأصفر" في مدينة آرل التي أنشأ فيها مرسمه الخاص، وسكنها منذ سبتمبر 1888، وهو يمثِّل جوهر مرحلة ما بعد الانطباعية وخروجها عن الأعراف الفنية التقليدية. كما سيتضمَّن المعرض عملَيْن فنِّيَيْن يُعدّان من أبرز الروائع الفنية في العالم العربي للفنان المصري جورج حنا صبّاغ، وهما: عائلة صبّاغ في لا كلارتيه (1920) وعائلة صبّاغ في باريس (1921). لوفر أبوظبي يعرض حياة ملوك إفريقيا وملكاتها يُقام في متحف اللوفر أبوظبي وبالتعاون مع متحف كيه برانلي معرض "ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه"، والذي يحتفي بثراء تاريخ ملوك إفريقيا وتراثهم الثقافي، من خلال عرض مقتطفات من مواد منتقاة بعناية من مناطق مختلفة من القارة. ويقدِّم هذا المعرضُ الذي يعرض نحو 300 قطعة، منها أعمال مُعارة إلى المتحف، رؤيةً متنوعةً للثقافة والمعتقدات المرتبطة بحياة ملوك إفريقيا وملكاتها. ومن الأعمال المقرَّر عرضها في هذا المعرض تمثال لرأس يعود إلى مملكة إيفي من نيجيريا (من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر)، وهو مُعار من متحف كيه برانلي. ويهدف المعرض إلى منح الزوّار تجربة شاملة ومفيدة من شأنها تعميق معرفتهم بملوك إفريقيا وملكاتها وتعزيز تقديرهم لهم. إطلاق مشروع "وايت كانفاس" يشار إلى أنّ متحف اللوفر أبوظبي يعيد إطلاق مشروع العرض الضوئي (وايت كانفاس) الذي يرتقي برؤية المتحف الفنية إلى مستويات أعلى، من خلال الاستفادة من تصميم المتحف المعماري، باعتباره لوحةً بيضاءَ تحوِّل المناطق الخارجية المحيطة بالمتحف إلى مساحة عرض خارجية من خلال توظيف تلك المساحة لعروض فنية بصرية، ما يخلق تناغماً فنياً بين قاعات العرض وحديقة المتحف في إطار تجربة فنية متكاملة. مقتنيات فنية في متحف اللوفر أبوظبي الجدير بالذكر فإنّ متحف اللوفر أبوظبي يستعد للكشف عن مجموعة من المقتنيات الفنية المُستحوَذ عليها والمُعارة، التي ستزدان بها قاعات العرض الدائمة في المتحف هذا العام. وتتضمَّن هذه المجموعة روائع فنية قديمة وحديثة ومعاصرة من جميع أنحاء العالم. ومن أبرز الأعمال الفنية الإسلامية الرائعة المُعارة من قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر في باريس، التي ستُعرَض في قاعات المتحف قريباً "علبة مجوهرات المغيرة". وهذه هي المرة الأولى التي تُعرَض فيها هذه القطعة الأثرية القيّمة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في متحف اللوفر أبوظبي. برامج ثقافية وتعليمية ويعتزم المتحف خلال هذا الموسم أيضاً تقديم مجموعة متنوِّعة من البرامج الثقافية والتعليمية. وتهدف هذه البرامج التي تتضمَّن مجموعة من ورش العمل والمحاضرات التفاعلية والجولات الإرشادية والفعاليات المتميِّزة إلى استقطاب مزيدٍ من الزوّار، على اختلاف تطلُّعاتهم، عبر توفير تجربة ثرية لهم، ومنحهم فهماً أعمق للأعمال الفنية المعروضة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :