جرى الإعلان رسميا أمس الثلاثاء في إحدى مصانع الأحذية بالدار البيضاء عن تعاقد بين مصنع لعلامة تركية معروفة للأحذية مع نظرائه المغاربة، من أجل صناعة أحذية رياضية بعلامة "صنع في المغرب" وتصديرها للخارج. وجاءت هذه الشراكة في خطوة استباقية لنهائيات كأس العالم 2030 التي من المزمع تنظيمها بالمغرب، اسبانيا والبرتغال. وعبر ينال جكلديريم الرئيس التنفيذي للمجموعة التركية عن سعادته بهذا التعاون بين المغرب وتركيا، وأضاف أن مجموعته التي انطلقت أنشطتها بالمغرب سنة 2019 تشغل اليوم ما يزيد عن 160 عاملا بمصانعها بالمملكة المغربية، وتنتج ما يزيد عن 2000 زوج للأحذية يوميا وهي لا تزال في مرحلة التطوير. وأكد الرئيس التنفيذي للعلامة التركية، أن مجموعته تولي أهمية كبيرة للمملكة المغربية في مسارها نحو التعميم للأسواق الأخرى، و ستستمر استثماراتها في المغرب وهدفها هو فتح 50 متجرا في المغرب بحلول عام 2030. وفي نفس السياق سجل بوبكر جطو المدير المشارك للمجموعة أن المستثمرين الأتراك والمغاربة يسعون إلى الرفع من عدد محلات البيع، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في رفع صادرات المغرب إلى تركيا وأوروبا والشرق الأوسط ويعزز موقع علامة "صنع في المغرب" في السوق الدولية، وتصبح منافسا في السوق الدولية في مجال الأحذية الرياضية، لا سيما في ظل استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم لسنة 2030. كما يراهن المستثمرون المغاربة والأتراك على الرفع من اليد العاملة في القطاع وخلق فرص العمل، ناهيك عن تحويل المغرب من بلد مستورد للأحذية الرياضية إلى مصدر لها.