بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم على يد بوروسيا دورتموند الألماني، سيركّز باريس سان جرمان الفرنسي من الآن على الاستعداد لحقبة ما بعد نجمه كيليان مبابي، وهو مشروع ضخم بهدف الفوز أخيراً باللقب الذي لم ينجح حتى الآن في الظفر به. وبعد الإقصاء من ثُمن النهائي خلال النسختين السابقتين، فإن هذا الخروج الجديد، هذه المرّة من نصف النهائي ضد خصم في متناول يده، يمثل خيبة أمل جديدة لـ «سان جرمان» الذي لم يتمكن بعد من تفادي هذا المصير في المسابقة القارية العريقة. لكن هذا الإقصاء في هذه المرحلة من المنافسة وفي ضوء موسم مع مدرب جديد وفلسفة لعب جديدة وفريق متجدّد لن يعتبر بالضرورة فشلاً. وكانت القرعة رحيمة بالنادي الباريسي (ريال سوسييداد الإسباني، مواطنه برشلونة، بوروسيا دورتموند من ثُمن النهائي إلى دور الأربعة)، والنتائج الجيدة التي حصل عليها المدرب الإسباني لويس إنريكي (27 مباراة دون هزيمة حتى خسارتي ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة ونصف النهائي أمام دورتموند) والهدوء الذي ظهر خلال المباريات جعل الأهداف تتطوّر نحو الأعلى. كما كرّر إنريكي أنه «يستعد للموسم المقبل»، من دون مبابي، وأن فريقه سيكون بالتأكيد «أفضل بكثير» في موسم 2024-2025. فمنذ أن أبلغ قائد المنتخب الفرنسي مسؤولي النادي رحيله في نهاية الموسم الراهن، دأب المدرب الإسباني على استبداله بشكل منتظم خلال المباريات أو وضعه على مقاعد البدلاء. حتى لو أن «سان جرمان» لا يزال في طريقه الى تحقيق الثنائية المحلية (الدوري الذي توّج به والكأس المحلية، حيث سيلتقي ليون في المباراة النهائية)، فإن المسؤولين والجهاز الفني لديهم الآن متسع من الوقت للتطلّع إلى موسم 2024-2025. داخلياً، يكرّرالمسؤولون في النادي منذ أشهر أن «باريس» لم ينتظر تأكيد رحيل مبابي لاستكشاف المستقبل. وفي الواقع، كان المسؤولون يعملون بجد ويجهدون أدمغتهم منذ أن تلقوا خطاب المهاجم الصيف الماضي، والذي حذرهم من رغبته في عدم تفعيل بند التمديد في عقده. وفي الحقيقة، المعادلة معقّدة بالنسبة للنادي: كيليان مبابي، الموعود لريال مدريد الإسباني، هو نجم عالمي يتمتع بهالة وكفاءة لا يمكن تعويضها، وهو «أصل» تجاري ورياضي سعى النادي إلى ترسيخه بجعله جسراً ذهبياً تلو الآخر منذ انضمامه الى صفوفه في عام 2017. وعلى الجانب المالي والتقييمي للنادي، لا داعي للذعر، مع وصول صندوق الاستثمار الأميركي «أركتوس» في ديسمبر الماضي والذي استحوذ على 12.5 في المئة من رأس المال مقابل نحو 530 مليون يورو. ومن الناحية الرياضية، كان الجواب الأول من خلال تعيين إنريكي، شعار الاستراتيجية الجديدة التي من المفترض أن تعطي الأولوية للجماعية على النجوم. صرّح مصدر داخل النادي في بداية الموسم: «كان علينا وضع جميع أسس المشروع، ووضع باريس سان جرمان كعلامة تجارية على المستوى الدولي بأسماء مثل (الإنكليزي ديفيد) بيكهام، (السويدي زلاتان) إبراهيموفيتش، (الأرجنتيني ليونيل) ميسي». وتابع المصدر أنه من الآن فصاعداً «الشخص الذي يجسد المشروع بشكل أفضل هو المدرب، فهو يملك المفاتيح ونسخا منها»، موضحاً «لديه شرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد». لكن المواجهتين ضد «دورتموند» أظهرتا أن الفريق، على الرغم من كونه متحدّاً، لديه حدوده وأن النادي الذي يهدف إلى الفوز بلقب دوري الأبطال لا يمكنه الاستغناء عن خدمات نجم، شخصية بارزة، حتى لو لم يكن اللاعب رقم 7 في أفضل في أفضل حالاته. هذا هو المعنى الكامل للمسعى الذي بدأه المسؤولون عن التعاقدات في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإنها مشلولة بسبب الشك حول مستقبل المدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس، المقرّب من مبابي. أسماء مهاجم نابولي الإيطالي الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين، ولاعب خط الوسط المهاجم لمانشستر سيتي الإنكليزي الدولي البرتغالي برناردو سيلفا، ولاعب وسط برشلونة غافي، ولاعب وسط ليون الفرنسي السابق ونيوكاسل الإنكليزي الحالي البرازيلي برونو غيمارايش يتم تداولها منذ أشهر عدة. هناك الكثير من الملفات المعقّدة التي لن تجلب بأيّ حال من الأحوال، بعيداً عن ذلك، التأثير الدولي لمبابي. بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم على يد بوروسيا دورتموند الألماني، سيركّز باريس سان جرمان الفرنسي من الآن على الاستعداد لحقبة ما بعد نجمه كيليان مبابي، وهو مشروع ضخم بهدف الفوز أخيراً باللقب الذي لم ينجح حتى الآن في الظفر به.وبعد الإقصاء من ثُمن النهائي خلال النسختين السابقتين، فإن هذا الخروج الجديد، هذه المرّة من نصف النهائي ضد خصم في متناول يده، يمثل خيبة أمل جديدة لـ «سان جرمان» الذي لم يتمكن بعد من تفادي هذا المصير في المسابقة القارية العريقة. النصر يتشبّث... بـ «أمل ضئيل» منذ ساعتين خيتافي يأمل بقاء غرينوود منذ ساعتين لكن هذا الإقصاء في هذه المرحلة من المنافسة وفي ضوء موسم مع مدرب جديد وفلسفة لعب جديدة وفريق متجدّد لن يعتبر بالضرورة فشلاً.وكانت القرعة رحيمة بالنادي الباريسي (ريال سوسييداد الإسباني، مواطنه برشلونة، بوروسيا دورتموند من ثُمن النهائي إلى دور الأربعة)، والنتائج الجيدة التي حصل عليها المدرب الإسباني لويس إنريكي (27 مباراة دون هزيمة حتى خسارتي ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة ونصف النهائي أمام دورتموند) والهدوء الذي ظهر خلال المباريات جعل الأهداف تتطوّر نحو الأعلى.كما كرّر إنريكي أنه «يستعد للموسم المقبل»، من دون مبابي، وأن فريقه سيكون بالتأكيد «أفضل بكثير» في موسم 2024-2025.فمنذ أن أبلغ قائد المنتخب الفرنسي مسؤولي النادي رحيله في نهاية الموسم الراهن، دأب المدرب الإسباني على استبداله بشكل منتظم خلال المباريات أو وضعه على مقاعد البدلاء.حتى لو أن «سان جرمان» لا يزال في طريقه الى تحقيق الثنائية المحلية (الدوري الذي توّج به والكأس المحلية، حيث سيلتقي ليون في المباراة النهائية)، فإن المسؤولين والجهاز الفني لديهم الآن متسع من الوقت للتطلّع إلى موسم 2024-2025.داخلياً، يكرّرالمسؤولون في النادي منذ أشهر أن «باريس» لم ينتظر تأكيد رحيل مبابي لاستكشاف المستقبل.وفي الواقع، كان المسؤولون يعملون بجد ويجهدون أدمغتهم منذ أن تلقوا خطاب المهاجم الصيف الماضي، والذي حذرهم من رغبته في عدم تفعيل بند التمديد في عقده.وفي الحقيقة، المعادلة معقّدة بالنسبة للنادي: كيليان مبابي، الموعود لريال مدريد الإسباني، هو نجم عالمي يتمتع بهالة وكفاءة لا يمكن تعويضها، وهو «أصل» تجاري ورياضي سعى النادي إلى ترسيخه بجعله جسراً ذهبياً تلو الآخر منذ انضمامه الى صفوفه في عام 2017.وعلى الجانب المالي والتقييمي للنادي، لا داعي للذعر، مع وصول صندوق الاستثمار الأميركي «أركتوس» في ديسمبر الماضي والذي استحوذ على 12.5 في المئة من رأس المال مقابل نحو 530 مليون يورو.ومن الناحية الرياضية، كان الجواب الأول من خلال تعيين إنريكي، شعار الاستراتيجية الجديدة التي من المفترض أن تعطي الأولوية للجماعية على النجوم.صرّح مصدر داخل النادي في بداية الموسم: «كان علينا وضع جميع أسس المشروع، ووضع باريس سان جرمان كعلامة تجارية على المستوى الدولي بأسماء مثل (الإنكليزي ديفيد) بيكهام، (السويدي زلاتان) إبراهيموفيتش، (الأرجنتيني ليونيل) ميسي».وتابع المصدر أنه من الآن فصاعداً «الشخص الذي يجسد المشروع بشكل أفضل هو المدرب، فهو يملك المفاتيح ونسخا منها»، موضحاً «لديه شرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد».لكن المواجهتين ضد «دورتموند» أظهرتا أن الفريق، على الرغم من كونه متحدّاً، لديه حدوده وأن النادي الذي يهدف إلى الفوز بلقب دوري الأبطال لا يمكنه الاستغناء عن خدمات نجم، شخصية بارزة، حتى لو لم يكن اللاعب رقم 7 في أفضل في أفضل حالاته.هذا هو المعنى الكامل للمسعى الذي بدأه المسؤولون عن التعاقدات في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإنها مشلولة بسبب الشك حول مستقبل المدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس، المقرّب من مبابي.أسماء مهاجم نابولي الإيطالي الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين، ولاعب خط الوسط المهاجم لمانشستر سيتي الإنكليزي الدولي البرتغالي برناردو سيلفا، ولاعب وسط برشلونة غافي، ولاعب وسط ليون الفرنسي السابق ونيوكاسل الإنكليزي الحالي البرازيلي برونو غيمارايش يتم تداولها منذ أشهر عدة. هناك الكثير من الملفات المعقّدة التي لن تجلب بأيّ حال من الأحوال، بعيداً عن ذلك، التأثير الدولي لمبابي.
مشاركة :