«الدفاع المدني»: 18 وفاة و26 ألف بلاغ بسبب «الأمطار» خلال أسبوعين

  • 4/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدت الحالة المطرية الغامرة التي شهدتها غالبية المدن السعودية خلال الفترة من 22 جمادى الآخرة الماضي حتى أمس، إلى وفاة 18 شخصا، واحتجاز 915 آخرين، وإخلاء 858 مواطنا ومقيما من قبل فرق المديرية العامة للدفاع المدني في المناطق. وأهاب الدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر. تصوير: أحمد فتحي - «الاقتصادية» وبحسب بيان صدر عن المديرية العامة للدفاع المدني أمس، فإن مراكز التحكم والتوجيه في مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والباحة، وجازان، وعسير، ونجران، وحائل سجلت 26359 بلاغاً، منها 6212 بلاغ في مدينة الرياض و 13771 في مكة المكرمة و 59 في المدينة المنورة و 4554 في الباحة و 757 في جازان و 982 في عسير، و ثلاثة بلاغات في نجران، وستة بلاغات في حائل، و15 بلاغا في القصيم. مياه الأمطار تعوق حركة السيارات في الرياض. تصوير: عبدالرحمن السالم - «الاقتصادية» وأشار المركز الإعلامي للدفاع المدني إلى أن عدد الوفيات بلغ 18 وفاة، فيما بلغ عدد المحتجزين الذين تم إنقاذهم 915 شخصا، بواقع 225 شخصا في الرياض و 381 شخصا في مكة المكرمة و38 شخصا في الباحة و 251 شخصا في عسير، و 18 شخصا في جازان، وشخصين في نجران، موضحا أن أغلب الاحتجازات كانت داخل المركبات، حيث بلغ عدد السيارات التي تم إخراجها 858 وقامت بإخلاء 398 شخصا، وإيواء 61 أسرة. وأهاب الدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر كون من المتوقع استمرار هطول الأمطار خلال الأسابيع المقبلة، على عدد من مناطق المملكة ما يستدعي الحذر والابتعاد عن مواقع جريان السيول والأودية أو الخروج للنزهات البرية في المناطق المعرضة لسقوط أمطار رعدية، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي حفاظاً على سلامتهم. هطول أمطار على الطائف. "واس" وفي شأن متصل، تمكنت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني في منطقة نجران من إنقاذ 13 شخصا احتجزتهم السيول في مواقع مختلفة نتيجة للحالة المطرية التي تشهدها المنطقة. انتشال سيارة من مياه الأمطار في عسير. وأوضح المقدم علي الشهراني المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة نجران، أن الحالة المطرية التي تمر بها منطقة نجران، سالت على أثرها بعض الأودية بسيول متفاوتة القوة ونتج عنها فيضان بعض السدود وازدياد منسوب المياه في بعض السدود الأخرى، وتم التعامل معها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

مشاركة :