بتوقيع إعلان المبادئ في واشنطن عام 1993 أو ما يعرف باتفاق أوسلو.. أصبح حلْمُ الفلسطينيين في قيام دولتهم ممكنا. إن لم يكن لا مناص منه وفقا للاتفاقية التي تم التوقيع عليها برعاية الولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الممكن أصبح شبه مستحيل بعد أكثر من ثلاثين عاما، بل يرى البعض أنه أقرب إلى المستحيل. حيث شرعت دولة الاحتلال في قضم مزيد من الأراضي والتوسع في بناء البؤر الاستيطانية وإضعاف السلطة الوطنية فضلا عن الإمعان في استهداف كل رمز للسيادة الفلسطينية. ومنذ بدء حربها على غزة شرعت إسرائيل في القضاء على ما تبقى من مظاهر السيادة داخل القطاع، والتي كان آخرها إعلان السيطرة على معبر رفح. وفي ضوء ما سبق نتساءل: لماذا وإلى أي مدى يذهب الاحتلال في محاولاته القضاء على السيادة الفلسطينية؟ وهل حصل على ضوء أخضر غربي لتنفيذ ذلك؟ ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع ينضم إلينا في برنامج « مدار الغد » من القاهرة، مدير تحرير جريدة الأهرام، أشرف أبو الهول. ومن رام الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد الحوراني. ومن طولكرم، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسبق، د.حسن خريشة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :