عقد مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ضمن القمة السادسة عشرة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية التي انطلقت فعالياتها اليوم، تحت عنوان " التمويل الإسلامي والاستقرار المالي في بيئة متطورة.. التعامل مع المخاطر الناشئة " جلستي عمل. وتناولت الجلسة الأولى لقمة مجلس الخدمات المالية الإسلامية السادسة عشرة كيفية تأثير المخاطر الناشئة مثل التضخم والتقلبات وارتفاع أسعار الفائدة على صناعة الخدمات المالية الإسلامية، أدار الجلسة الأمين العام للمجلس الدكتور غياث الشابسيغ، وضمت المتحدثين الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني طاهر بن سالم بن عبدالله العامري، ونائب المدير العام لشؤون التنظيم والإشراف بنك بروناي دار السلام المركزي رشيدة سبتو. وركزت الجلسة الثانية على الجوانب التنظيمية والإدارية للمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، ودراسة آثارها على التمويل الإسلامي، وأدار الجلسة الأمين العام المساعد للعضوية والمشاركة والموارد بمجلس الخدمات المالية، ومساعد المحافظ القطاع الفرعي الثالث للرقابة المالية أريفة علاء بالبنك المركزي الفليبيني، ونائب المدير قسم إدارة المخاطر والإشراف على التكنولوجيا، بنك نيجارا ماليزيا أيو أفزان. ويتطلع مجلس الخدمات المالية الإسلامية مواصلة فعالياته غداً من خلال الجلسات والورش إلى الرؤى والابتكارات والشراكات التي ستظهر بما يتماشى مع مهمة مجلس الخدمات المالية الإسلامية في تمهيد الطريق لعصر تقدمي في التمويل الإسلامي.