بحث مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب آخر مستجدات برنامج تخصيص قطاع مطاحن الدقيق في المملكة، وذلك خلال جلسته في مقر الإدارة العامة في المؤسسة برئاسة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وقال المهندس الفضلي إن المؤسسة تعمل جاهدة لإتمام عملية تخصيص قطاع المطاحن بالتنسيق مع صندوق الاستثمارات العامة، مبيناً أن خطوات التخصيص وصلت إلى مراحل متقدمة وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء في 27 /1 /1437هـ. كما جرى خلال الاجتماع استعراض ميزانية المؤسسة للعام المالي 1437 / 1438هـ والمصادقة على الحساب الختامي للعام المالي 1436 / 1437هـ، إضافة إلى التقارير السنوية لأعمال المؤسسة فيما يخص الإنتاج والمبيعات ونشاط التدريب خلال العام الماضي 1436 / 1437هـ، والموافقة على ترقية موظفين لمراتب عليا. وأشار وزير الزراعة إلى أن المؤسسة وفي إطار المهام المنوطة بها لتوفير مادة الدقيق للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف تعمل على زيادة معدلات الإنتاج، وبلغ المنتج من الدقيق بأنواعه في جميع فروع المؤسسة خلال العام الماضي نحو 2.67 مليون طن بزيادة نحو 126.5 ألف طن عن العام المالي 1435 / 1436هـ بنسبة 5 في المائة. وأكد المهندس الفضلي أن الأعمال التى يتم تنفيذها بغرض زيادة الطاقات الإنتاجيه للمطاحن والمتملثة بتدشين مشروع المطاحن أخيرا في محافظة الخرج، وكذلك الفرعين المزمع تدشينهما هذا العام في جازان والأحساء ستسهم في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بتأمين كامل احتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات القادمة، إضافة إلى زيادة الطاقات التخزينية لتخزين احتياجات الاستهلاك من مادة القمح المخصصة لإنتاج الدقيق. من جانبه قال المهندس أحمد الفارس مدير عام المؤسسة العامة للحبوب: إن المؤسسة تهدف إلى مواكبة الزيادة المستمرة في حجم الطلب على الدقيق التي تتوافق مع معدلات النمو السكاني والزيادة في أعداد زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من معتمرين وحجاج. وأشار إلى أن المؤسسة أتمت استعداداتها بتوفير كامل احتياجات الاستهلاك المحلي من الدقيق لموسم شهر رمضان الكريم المقبل.
مشاركة :