تعُد سهول محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الغنية بالحشائش والأعشاب الصفراء المائلة للبني هذه الأيام ، والأشجار المتنوعة، جنوب محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية موائل طبيعية مُنبسطة تغلب عليها الأعشاب وأنواعٌ أُخرى من العطريات في سهولها العشبية أو كما يُعرف "بالسافانا". وتتميز بمناظرها الخلابة والساحرة أثناء غروب الشمس، وتعد مسرحاً متنوعاً للطبيعة والحياة البرية. طبيعة خلابة وتُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كم2. وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد من الكائنات الفطرية، من بينها غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي، تعد موطناً غنياً بالنباتات البرية مثل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى والسمر ، والغضا والعرفج والعاذر والرمث وغيرها من النباتات الأخرى المتنوعة. سهول سهول "السافانا" بمحمية الإمام تركي الملكية.. مناظر ساحرة أثناء الغروب- إكس المحمية كما سُجل في المحمية نحو 180 نوعاً من النباتات تنتمي إلى 38 عائلة نباتية تمثل 7.5% من إجمالي الأنواع النباتية في المملكة. ويعود تميز بيئتها وتنوعها لمساحتها الشاسعة واختلاف تضاريسها، فهناك الأودية والشعاب والسهول والمرتفعات، إضافةً إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية، ومناطق الحرات البازلتية لتشكل تنوعاً تضاريسياً مميزاً، يحوي أنواعاً كثيرة من النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة والمهاجرة.
مشاركة :