أوضح مرصد منظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي (30 إبريل - 6 مايو 2024), شروع قوات الاحتلال الإسرائيلية بالفعل في العملية البرية العسكرية ضد مدينة رفح، رغم الرفض الدولي الواضح، والتقدم الذي جرى من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية عديدة من مغبة حدوث مجزرة بشرية واسعة ومجاعة غير مسبوقة. وأورد التقرير, أن قوات الاحتلال قتلت (253) فلسطينياً في (26) مجزرة وفق ملاحظة المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، خلال الفترة بين 30 إبريل و 6 مايو 2024, كما جرحت قوات الاحتلال (476) فلسطينياً آخرين ضمن الفترة نفسها، في الوقت الذي وصل فيه عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير إلى (35233). وفي قطاع غزة، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على قافلتي مساعدات أردنيتين، الأولى على معبر بيت حانون، وضمت (31) شاحنة، والثانية على طريق معبر كرم أبو سالم وكانت مؤلفة من (48) شاحنة, فيما كانت الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية تشمل أطعمة وطحيناً. من ناحية ثانية، ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، في تقرير مشترك, أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوف يدفع نحو (1.74) مليون فلسطيني إلى الفقر بنسبة 58% من سكان القطاع, وقال التقرير:" إن القصف الإسرائيلي على مدى (7) أشهر دمّر جهد (44) عاماً من التنمية كان قد بدأ عام 1980 في مجالات الصحة والتعليم في قطاع غزة، فيما قدّر التقرير تكلفة إعادة بناء القطاع بنحو (40) مليار دولار الأمر الذي قد يستغرق (16) عاماً بحيث يصل إلى عام 2040 في أحسن تقدير", مؤكداً التقرير أن العدوان دمر (79000) منزل بشكل كلي، ودمر جزئياً (370) آخرين. وعلى صعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، سجّل المرصد (4) اقتحامات خلال الأيام السبعة الماضية -فترة التقرير- لباحات الحرم القدسي، فيما تعرضت مدن وبلدات الضفة الغربية إلى موجة اعتقالات طالت خلال الفترة نفسها نحو (127) فلسطينياً، كما هدمت قوات الاحتلال (9) مبانٍ ضمت منازل سكنية ومحال تجارية في كل من القدس ورام الله وطولكرم والخليل، بجانب مصادرتها لـ (3) جرافات وجرارين زراعيين وشاحنة في قرى كل من الخليل ورام الله ونابلس، جنباً إلى جنب مع تجريف أراضٍ زراعية وبنى تحتية في كل من نابلس والخليل وطولكرم.
مشاركة :