جامعة أبوظبي تنظم فعاليتين تثقيفيتين حول اضطرابات طيف التوحد

  • 5/8/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، فعاليتين تثقيفيتين دعماً لشهر التوعية بالتوحد، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بهذا الاضطراب، والتعريف بالمواهب والمهارات التي يمتلكها الأشخاص المصابين به. وشمل برنامج الفعاليتين إقامة النسخة الثامنة من مسابقة جامعة أبوظبي "الرسم للتوحد" والدورة الرابعة من "ندوة اضطرابات طيف التوحد"، لتسليط الضوء على قدرات ذوي التوحد الفريدة وتجاربهم الملهمة. وعرضت النسخة الثامنة من مسابقة جامعة أبوظبي "الرسم للتوحد"، التي أقيمت بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، 80 عملاً فنياً من 18 مدرسة ومركزاً للاحتياجات الخاصة عبر الإمارات السبع؛ إذ أتاحت المسابقة للطلبة الفرصة لإطلاق العنان لمواهبهم وإبداعاتهم عبر اختيار موضوعات أعمالهم الفنية. كما عُقدت الدورة الرابعة لـ "ندوة اضطرابات طيف التوحد" تحت شعار "تمكين التنوع: استكشاف الطيف بالابتكار" بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد وشعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة، وبحضور الدكتور ماجد سلطان المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، حيث شارك في الندوة متحدثون بارزون في مجالات التوحد، والتعليم الخاص، وعلاج النطق، واللغة. وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تعتز جامعتنا بتوفير منصة لأصحاب الهمم لعرض مواهبهم والتعبير عنها في المجتمع، ويجسد مثل هذه الفعاليات التزامنا الثابت بتعزيز منظومة شاملة للمواهب الشابة، وتزويدها بالأدوات اللازمة لتطوير مهاراتها وقدراتها، وإثراء نوعية حياتها". وأضاف: "تعمل جامعتنا بشكل وثيق مع شركائها الإستراتيجيين، مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجمعية الإمارات للتوحد، لتقديم تجارب غنية وشاملة للنشء ونشكر جميع الطلبة الذين شاركوا في النسخة الثامنة من مسابقة جامعة أبوظبي "الفن من أجل التوحد"، وكذلك المتحدثين في ندوة اضطرابات طيف التوحد". من جهتها، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: "ندعم تنظيم مسابقة جامعة أبوظبي "الفن من أجل التوحد" في دورتها الثامنة، التزاماً منا بتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحّد، وبتعزيز مشاركتهم المجتمعية وترسيخ بيئة داعمة لهم، وذلك استمراراً لبرنامجنا المستدام تحت شعار "ثقافة العزم: معاً للاندماج" الذي يتضمن مجموعة كبيرة من الفعاليات الفنية والمجتمعية التعليمية".

مشاركة :