نفت الفيليبين مزاعم تنظيم «الدولة الإسلامية» قتله عشرات من جنود الحكومة في مكامن مختلفة قائلة إنها «محض دعاية» ولا يوجد أي دليل يربط مباشرة بين المتمردين المسلمين في جنوب البلاد والتنظيم المتشدد. وقال الناطق باسم الجيش الفيليبيني الجنرال رستيتو باديا إن هذا «محض دعاية» وإن البيان الذي نشره التنظيم فيه «العديد من الثغرات والمغالطات»، وأضاف «فقدنا 18 جندياً، لكننا قتلنا 28 فرداً من جماعة أبو سياف منذ بدء القتال يوم السبت، قواتنا مستمرة في ملاحقتهم ولن نتوقف إلى أن نحقق نصراً حاسماً». وقال موقع «سايت» الذي يتابع أنشطة المنظمات المتشددة على الانترنت ويتخذ من الولايات المتحدة مقراً له إن «داعش» أعلنت مسؤوليته عن مقتل 100 جندي فيليبيني وتدمير 7 شاحنات كانت تقلهم. وكانت الفيليبين أعلنت مقتل 46 شخصاً في معارك حصلت هذا الأسبوع بين قوات الجيش ومتمردين من جماعة «أبو سياف» في جزيرة باسيلان. واستمر القتال حتى اليوم وهو السادس على التوالي من الاقتتال. وكانت الجماعة الصغيرة التي تقوم بعمليات حرق وخطف وذبح وتفجير نشرت تسجيلات صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي تعلن فيها ولاءها للتنظيم في العراق وسورية. لكن باديا صرح بأنه لا توجد أدلة بعد على صلة «تنظيم الدولة» بالجماعة، مضيفاً أنه لا زلنا نبحث عن دليل على وجود صلة، على حد علمنا وطبقا لتقييماتنا لا توجد علاقة مباشرة». واجتذبت الجماعة مقاتلين أجانب من جنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جنوب الفيليبين المضطرب الذي تعيش فيه الأقلية المسلمة وعدد من الجماعات المسلمة المتمردة في الدولة التي تسكنها غالبية مسيحية.
مشاركة :