شاركت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، في اللقاء الثالث من مبادرة "مجتمع أبحاث المياه"، بوجود أكثر من 300 باحث وخبير في مجال المياه، الذي نظمته الهيئة السعودية للمياه، عبر ذراعها البحثي معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدم، بالتعاون مع جامعة تبوك. وناقش المشاركون خلال الجلسات مستقبل عمليات تحلية ومعالجة المياه، والطاقة النظيفة والمتجددة، وتعدين البحار، وتطوير مواد التحلية الغشائية والمواد المتقدمة، بالإضافة إلى الاستدامة البيئية لعمليات التحلية. وأوضح عميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور مراد الثبيتي، أن مشاركة الكلية في اللقاء يجسد حرصها على تقديم كل ما من شأنه أن يضيف لهذه المبادرة بشكل علمي من خلال الخبرات التي تمتلكها الكلية، إضافة إلى استزادة المشاركين في المبادرة من خلال ما يقدم، وتبادل الخبرات العلمية في هذا الشأن. من جانبه، أبان رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة المشرف على المشاركة الدكتور مساعد الزهراني، أن المشاركين قدموا في المبادرة أكثر من 50 مقترحًا بحثيًا، تم اختيار مشروعين من قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة للمشاركة بالمعرض، من خلال تقديم أبحاث على الطاولة المستديرة، حيث تناولت مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الصلة بتحلية المياه، وتضمنت التوصيات التي تم تقديمها ضرورة توحيد الجهود المبذولة لتحقيق الأمن المائي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وضمان تأمين مصادر مستدامة للمياه. كما جرى مناقشة أهم المراكز البحثية والجامعات السعودية والخليجية والتوجهات البحثية المستقبلية لصناعة التحلية، وخارطة تقنياتها وحلول الاستدامة، وسبل تحسين موثوقية وكفاءة تقنيات الطاقة. وأشار إلى أن التجمع يعد منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه، وشاركت المؤسسة خبراتها التي تمتد لخمسين عامًا مع الجامعات والمراكز البحثية، بهدف تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحلية المياه وتوجيه الجهود البحثية نحو تحقيق الأمن المائي، وتشكل مبادرة "مجتمع أبحاث المياه" حلقة وصل وثيقة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه، وتهدف المبادرة إلى تعزيز التقدم العلمي وتبادل المعرفة والأبحاث لتطوير قطاع المياه واستدامته نحو تحقيق الأمن المائي وتوفير مصادر مستدامة للمياه. // انتهى //
مشاركة :