حلب (وكالات) يرزح وقف إطلاق النار في سوريا تحت وطأة العمليات العسكرية الحالية والمرتقبة، لاسيما في حلب، بينما يتوقع محللون أن تلعب هذه العمليات الدائرة في المدينة دوراً حاسماً في تحديد اتجاه الحرب الأهلية. ومن المتوقع أن تؤدي نتائج المعارك خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى تغيير التوازن بين المتمردين والموالين، وتغيير وضع تنظيم «داعش» في المنطقة، ومدى تأثر العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، بينما تسعيان وراء أهداف متناقضة في حلب. وأكبر المعارك الدائرة وأكثرها حسماً الآن في المدينة المنقسمة هي المواجهات بين القوات المعارضة والموالية لنظام الأسد. وفي ضوء المحادثات الجارية في جنيف، تكتسب المدينة أهمية كبيرة لكلا الطرفين. وتأمل دمشق في تعزيز موقفها وتوجيه محادثات الانتقال السياسي من خلال انتصار عسكري حاسم في حلب، بينما تقاتل قوات المعارضة من أجل بقاء قضيتهم. وإذا خسرت قوات المعارضة المدينة، فإن أي انتصار عسكري لاحق ضد دمشق سيصبح حلماً بعيد المنال، وسيصبح موقفها التفاوضي ضعيفا بدرجة كبيرة. ... المزيد
مشاركة :