بحث مسؤولون أمريكيون وبريطانيون تشديد العقوبات الغربية على روسيا، للحد من مصادر الإيرادات الروسية سيما في مجالات الطاقة والمعادن. وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية بعد اجتماع عقده المسؤولون في لندن إن الطرفين اتفقا على "مواصلة العمل مع الحلفاء للحد من مصادر الإيرادات الروسية، بما في ذلك الخدمات والسلع الرئيسية مثل الطاقة والمعادن، التي تسمح لروسيا بإجراء عمليات عسكرية". وأكد البيان "التزام الولايات المتحدة وبريطانيا مواجهة أولئك الذين يهددون السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط". وتابع "أكدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من جديد أن العقوبات والضوابط على التصدير هي أدوات حاسمة في سياسة الأمن القومي". وناقش المشاركون في الاجتماع استخدام العقوبات المستهدفة والمنسقة وتدابير مراقبة الصادرات لردع وقمع النشاط الخبيث، وكذلك لحماية المعايير الدولية". وناقشت المشاورات أيضا تدابير مكافحة التحايل على القيود الغربية. وقال الرئيس فلاديمير بوتين في أخر اجتماع للحكومة الروسية قبل استقالتها إن خصوم روسيا حاولوا تدميرها من الداخل وفشلوا، بل وجلبت العقوبات التي اتخذوها ضد روسيا نتيجة عكسية ، فالاقتصاد الروسي نما وتطور. تابعوا RT على
مشاركة :