أكدت لجنة الطوارئ الوطنية بمدينة رفح، الخميس، أن المدينة تشهد حاليا أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث «على يد الصهيونية النازية». وقالت اللجنة: «⁠إن ما يجري في رفح من الاحتلال الصهيوني النازي من إغلاق المعابر واحتلالها والسيطرة عليها ينذر بقتل مئات آلاف المواطنين بسبب قطع خطوط الإمداد وشرايين الحياة لقطاع غزة ويتسبب أيضا بإغلاق المستشفيات والمراكز الطبية وانقطاع الخدمات الصحية». مع قرب نفاد الوقود والغذاء.. بدء العد التنازلي لكارثة وشيكة في رفح وأضافت: «⁠إن لم يتوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية يعني أن الموت محقق لمئات الآلاف من النازحين سواء بالاستهداف المباشر قتلًا أو بالجوع والعطش أو بالأمراض والأوبئة». ونددت اللجنة بـ«الصمت الدولي وعدم التحرك الرسمي واتخاذ قرارات صارمة ضد قادة الاحتلال النازي» مؤكدة أن هذا «هو ما شجع الاحتلال الصهيوني لاستباحة الدماء وارتكاب المجازر وضرب القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية عرض الحائط». ودعت اللجنة الشعوب والحركات والجماعات والهيئات الشعبية والإنسانية للتحرك فورا والنزول للميادين والساحات والمدن والعواصم والجامعات بمسيرات واعتصامات لإنقاذ أكثر من مليون نازح من الموت بسبب حرب الإبادة الجماعية على رفح. وأعلنت السلطات الصحية في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع 34904 شهداء. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد