في انتخابات رئاسية أميركية حيث تمثل الصحة العقلية للمرشحين الرئيسين مشكلة بالنسبة للناخبين، كشف أبرز المنافسين المستقلين عن إصابته بعدوى في الدماغ ناجمة عن دودة طفيلية. وخضع روبرت كينيدي جونيور للعلاج من ورم دماغي مشتبه به في عام 2010 بعد أن عانى الضبابية وفقدان الذاكرة. وكان يُعتقد في البداية أن البقعة السوداء التي ظهرت من خلال عمليات المسح هي سرطان، لكن تم تشخيصها بعد ذلك بأنها دودة طفيلية ماتت في دماغه. وأظهرت اختبارات الدم أيضاً وجود مستوى عالٍ من الزئبق، وهو ما أرجعه كينيدي إلى نظام غذائي غني بالمأكولات البحرية، بسبب التلوث المعدني في الأسماك. وتم الكشف عن كلتا القضيتين الطبيتين في الأوراق المقدمة إلى المحكمة عام 2012 كجزء من إجراءات طلاق كينيدي من زوجته الثانية ماري ريتشاردسون، وقال إن قدرته على الكسب تقلصت بسبب الصعوبات المعرفية التي جعلت من الصعب كسب المال من عمله كمحامٍ بيئي ومن التحدث أمام الجمهور. ولايزال كينيدي (البالغ من العمر 70 عاماً) يعاني حالة عصبية تسمى خلل النطق التشنجي، والتي تطورت عندما كان عمره 42 عاماً، وتسبب تشنجات لا إرادية في أحباله الصوتية تجعل صوته يبدو غير عادي. وقال في شهادته عام 2012: «من الواضح أنني أعاني مشكلات إدراكية»، متابعاً: «أعاني فقدان الذاكرة على المدى القصير، كما أعاني فقدان الذاكرة على المدى الطويل، وهو ما يؤثر عليّ». وقال كينيدي لصحيفة «نيويورك تايمز» إنه تعافى من فقدان الذاكرة والضبابية ولم تظهر عليه أي آثار لاحقة من الدودة الطفيلية، ولم يتطلب الأمر المزيد من العلاج. ورداً على سؤال عما إذا كانت أي من مشكلاته الصحية يمكن أن تؤثر على لياقته للرئاسة، قالت ستيفاني سبير، المتحدثة باسم حملة كينيدي: «هذا شيء مضحك بالنظر إلى منافسيه (ترامب وبايدن)». • لايزال كينيدي البالغ عمره 70 عاماً يعاني «النطق التشنجي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :