دشن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أمس الحملة التوعوية "أدركت"؛ والتي تهتم بمشاكل ضعف السمع وأهمية المسح السمعي لحديثي الولادة وزراعة القوقعة والتي تنظمها كلية الطب ممثلة في وحدة زراعة القوقعة والمعينات السمعية وقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز؛ وذلك بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور فيصل الدهمشي، ومدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل السيالي. وتشمل الحملة التي تستمر على مدار ثلاثة أيام التعريف بمهام وحدة زراعة القوقعة والمعينات السمعية بالإضافة لعرض تجربة أهالي زارعي القوقعة وماذا تعني زراعة القوقعة للمستفيد، والعمل على التثقيف والتعريف بأثر فقدان السمع على اللغة قبل اكتسابها، إضافة للتعريف بالفحص الأولي اتدفق صدى الصوت الأذني، وفحص استجابة جذع المخ الأتوماتيكي، واستجابة جذع المخ. كما تقدم الحملة ارشادات الإجراءات اللازمة في حالة عدم اجتياز المولود للفحص الأولي للسمع، وزراعة القوقعة وعلاج فقدان السمع وإعادة التأهيل بعد الزراعة، والتعريف بعلاج فقدان السمع من خلال مساعدات السمع والعمليات غير الجراحية والعمليات الجراحية، ومنها زراعة القوقعة وهي عبارة عن جهاز الكتروني يحسن السمع للمصابين بفقدان السمع الحسي العصبي الحاد نتيجة تلف في الأذن ولمن لا يمكنهم السمع باستخدام المعينات السمعية بحيث يقوم الجهاز بتجاوز الأجزاء التالفة من الأذن لتوصل الإشارات الصوتية إلى العصب السمعي. وتأتي طريقة عمل الجهاز من خلال تثبيت الجزء الخارجي خلف الأذن حيث يلتقط الأصوات من خلال مكبر الصوت ثم يعالجها وينقلها إلى الجزء الداخلي على صورة إشارات تحفز العصب السمعي وتتوجه الإشارات إلى الدماغ ليفسرها كأصوات يسمعها المريض. كما أن الفئات التي تحقق أفضل نتائج في زراعة القوقعة هم الأطفال قبل عمر خمس سنوات وتحديدا تحت عمر السنتين وكذلك البالغين الذين فقدوا السمع في مرحلة متقدمة من العمر ولديهم مخزون لغوي جيد. // انتهى //
مشاركة :