“بر جدة” و “جاهز” يوقعان اتفاقية شراكة مجتمعية لتمكين العمل الاجتماعي واستدامته

  • 5/10/2024
  • 17:26
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وقعًت جمعية البر بجدة اتفاقية شراكة مجتمعيًة مع أحد الشركات لتقنية نظم المعلومات لدعم برامج الجمعية الموجهة للأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي. مثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي المهندس محي الدين يحيى حكمي، فيما مثل الطرف الأخر  المهندس غصاب بن سلمان بن منديل. وبموجب الاتفاقية سيتمكن مستخدمو التطبيق من دعم برامج الجمعية عبر الدخول على أيقونة الجمعية داخل التطبيق من خلال خانة واختيار البرنامج من قائمة برامج الجمعية المعروضة ودفع تبرعاتهم التي ستقوم الشركة بتسليمها للجمعية شهريا. جاء توقيع الاتفاقية ليجسد اهتمام الطرفين بمسؤولياتهما الاجتماعية واستشعارهما بالفئات المحتاجة في المجتمع والعمل على تمكينهم بما يساهم في ارتقاء انماطهم المعيشية وتحقيق جودة الحياة لهم. وقد رحب الرئيس التنفيذي المهندس غصاب بن سلمان بن منديل، بتوقيع هذه الاتفاقية مؤكداً أنها تأتي امتداداً لجهود الشركة التي تضطلع من خلالها بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه الفئات الأكثر حاجة، بما يساهم في تمكينها وتفعيل أدوارها في المسيرة التنموية، مؤكداً أن  عملها الاجتماعي على المسارات التنموية من خلال العديد من المبادرات التي تترك أثراً إيجابياً مستداماً في المجتمع. من جانبه ثمّن الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة م. محي الدين حكمي الأدوار الاجتماعية الرائدة ، مؤكداً ان توقيع هذه الاتفاقية معها يترجم صورة ناصعة للعمل التكاملي مع قطاع الأعمال الذي يصب في مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية كما يجسد الدور المحوري للقطاع غير الربحي في تحقيق التنمية المستدامة، مبيناً أن الجمعية حريصة على تنويع برامجها التي تخدم الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي وتترك أثراً مستداماً في المجتمع، بما يدعم أهداف الجمعية ويعكس رؤيتها في تحقيق الريادة في صناعة الأثر المستدام. يشار الى أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تحقق أهدافها وتساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.

مشاركة :