حزب الشعب الجمهور يثمن الدور التاريخى للحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطينى

  • 5/11/2024
  • 00:02
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - سامية سيد - أقام حزب الشعب الجمهوري احتفالية كبرى  بمسرح البالون بمناسبة العيد الـ42 لتحرير سيناء وعيد العمال. شارك فى الاحتفالية عدد كبير من قيادات الحزب وحضرها الآلاف من أعضاء الحزب وأسر الشهداء. وقال النائب محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى أن مصر خاضت حروب كثيرة ضد إسرائيل بداية  من 48 إلى 56 و67 ثم الاستنزاف حتى جاءت حرب النصر وأضاف في كلمته خلال الاحتفال: تخرجت من الكلية الحربية فى يناير 73 وشاركت فى الأفواج الأولى التى عبرت القناة، وعند التدريب كنا نقف على الضفة الغربية للقناة. وتابع: كان بداخلنا غل تجاه الإسرائيلين المرابطين على الضفة الشرقية، وكنا شباب نعكس كل ما يدور فى صدور المصريين. وأكد الأمين العام للحزب أن الدولة بدأت الاهتمام بسيناء بشكل حقيقي بداية من 2014. وأكد أنه تم إنفاق 700 مليار جنيه على التنمية في سيناء وانها أصبحت في" حتة تانية تماما" بعد أن كانت صحراء جرداء. وأضاف أبو هميلة: القيادة السياسية مهتمة جدا التنمية، والرئيس يدرك جيدا أن الأمر الوحيد الذى يضمن بقاء تراب سيناء فى أحضان المصريين هو التنمية. وقدم الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري التحية لكل الشهداء الذين خاضوا حرب 73و كذلك الذين شاركوا فى تطهير سيناءودعا الشباب لمزيد من الاهتمام بتاريخ حرب أكتوبر فهي تمثل نقطة مضيئة في تاريخ مصر. وتابع "عانينا  من الارهاب و تكلفنا الكثير من دماء أبنائنا ونتذكر قواتنا المسلحة و الشرطة المصرية  بكل فخر لما قدموه من تضحيات. وعن عيد العمال قال أبو هميلة: "نحيى كل يد شقيانة، فكل عامل يده خشنة من العمل هى يد يحبها الله ورسوله". وتابع: "العمال هم العمود الفقرى للاقتصاد القومى". وفي كلمته أكد المستشار أحمد حبيب أمين حزب الشعب الجمهورى بالجيزة أن حزب الشعب الجمهورى يدعم كل الخطوات التى تقوم بها القيادة السياسية فى الحفاظ على الأمن القومي المصري باعتباره خط أحمر، وترفض القيادة السياسية  أى محاولات للمساس به. و أضاف : نساند و نشيد  بالدور التاريخى الذى تقوم به القيادة السياسية في الحفاظ علي مقدرات الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. و كذلك ندعم كل المساعي الرامية إلى السلام..وحقن الدماء، للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى. وتابع : سيناء هى التاريخ العريق الذى سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض الغالية،وهى البوابة الشرقية وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطنى. و أكمل  سيناء هى البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية،وجبالها الشامخة،وشواطئها الساحرة.. ووديانها الخضراء.. وكنوز الجمال والثروة فى  بحارها و باطن أرضها . وقال :اليوم  وبمرور 42 عاما على ذكرى تحرير سيناء فقد فتحت مصر صفحة جديدة فى السجل الخالد لسيناء.. فأرض الفيروز بمقوماتها الطبيعية ومواردها الزراعية والصناعية والتعدينية السياحية هى ركن من أركان استراتيجية مصر الطموح، للخروج من الوادى الضيق حول وادى النيل،إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر. بدوره أكد  النائب أحمد عاشور الأمين المساعد لشئون التنظيم بالجيزة لا يمكن أن ننسى أسر الشهداء فهم من فدوا تراب هذا الوطن بأرواحهم و سيظلون فى قلوبنا مدى الحياة كما أشاد عاشور بعمال مصر قائلا : عمال مصر هم النبض و القلب فهم من تحملوا الكثير خلال خطط التنمية الاقتصادية التي تقوم بها الدولة. وأضاف :عمال  مصر هم من  بنيت على أكتافهم الجمهورية الجديدة           يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز

مشاركة :