قالت وزارة الخارجية الأميركية، في تقرير لها، يوم الجمعة، إن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لم تتعاون بشكل كامل مع جهود زيادة المساعدات الإنسانية. وأضافت أن «إسرائيل لم تتعاون أو تتجاوب بما يكفي مع الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة»، لافتة إلى أن «الأمم المتحدة والخبراء وصفوا جهد إسرائيل لتخفيف الضرر بالمدنيين بأنه غير متسق وغير فعال». وتابعت أن من المعقول تقييم أن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في حالات تتعارض مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وزعمت الخارجية الأميركية أنها وجدت تأكيدات موثوقة من إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الدولي، لكنها لا تملك معلومات كاملة للتحقق من استخدام الأسلحة الأميركية في أعمال محددة يُقال إنها انتهاكات للقانون الإنساني الدولي. ومع ذلك، أشارت إلى أن «النتائج على الأرض تثير أسئلة إن كان جيش إسرائيل يستخدم أفضل الطرق لتقليل الأضرار بالمدنيين»، مؤكدة أن «اعتماد إسرائيل الكبير على الأسلحة الأميركية يرجح استخدامها بعمليات لا تتماشى مع القانون الدولي». حجب مساعدات عسكرية أميركية عن إسرائيل وللمرة الأولى، قرر بايدن خلال الأسبوع الماضي حجب مساعدات عسكرية أميركية عن إسرائيل منذ أن بدأت الهجوم على غزة قبل 7 أشهر لملاحقة مقاتلي حماس. واتهم الجمهوريون وبعض الديمقراطيين بايدن بتعريض أمن أقرب حليف للولايات المتحدة في المنطقة للخطر. ويقول كثيرون إن القرار جاء متأخرا ولن يرضي ائتلاف الناخبين الشباب وأصحاب الميول اليسارية الذين قادوا الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي. واجتاحت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولاحقت بايدن في مناسبات خاصة، ودفعت الديمقراطيين في ولايات رئيسية في الانتخابات إلى التصويت في الانتخابات التمهيدية «بغير ملتزم» للتعبير عن استيائهم مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 35 ألف شخص قضوا بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع. شاهد | البث المباشر لقناة الغد