أبوظبي (الاتحاد)أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، تكليف مشترك لفرقة سيركا الشهيرة عالمياً بتقديم عرض «داك بوند» للمرة الأولى في العالم العربي، وذلك على خشبة المسرح الأحمر اليوم الجمعة 10 مايو الساعة 7:30 مساءً، ويوميّ السبت والأحد 11 و12 مايو الساعة 3:00 عصراً. وتأتي «داك بوند» بإبداع من «يارون ليفشيتز»، المدير الفني للفرقة التي تستوحي عرضها المميز من عرض «بحيرة البجع العالمي»، وتقدم مزيجاً من فن الباليه الكلاسيكي والحركات البهلوانية التي تشتهر بها سيركا، في قالب من الفكاهة والأزياء الفريدة. ويؤدي العمل الفني 10 أعضاء من فرقة سيركا، شركة العروض الأدائية الرائدة عالمياً، والتي تتخذ من أستراليا مقراً لها، ويتميز العرض بالأزياء الفريدة المقدمة من ليبي والموسيقى التي أبدعها جيثرو وودوارد بلمسات من موسيقى تشايكوفسكي، إلى جانب الإضاءة المميزة من ألكساندر بيرلاج. ويحظى الحضور بفرصة الاستمتاع بقصة مؤثرة حول تحديد الهوية واكتشاف الذات، من خلال مشاهدة فكاهة طاقم فيلم وغواص يرتدي زياً مزيناً برسومات البط ورقصة هزلية، وعروض عجلة سير. وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: حرصنا على تقديم العروض العائلية بتقنيات متطورة على مدار السنوات الماضية، نظراً لجاذبيتها الفريدة بالنسبة للجمهور، ولا سيما عروض فرقة سيركا الرائدة على مستوى العالم. ويسر مركز الفنون الحصول على تكليف مشترك لتقديم هذا العمل الفني المستوحى من قصة «البطة القبيحة» الكلاسيكية، بما يضمن تقديم عرض ممتع لجميع أفراد العائلة. وينقل عرض «داك بوند» أبرز عروض السيرك إلى أبوظبي، ويجمع بين العروض البهلوانية السابقة لفرقة سيركا، مثل الحركات المذهلة لعرض «هيومنز 2.0» والأجواء الكوميدية لعرض «كارنفال أوف ذا أنيمالز». ويمكن للجمهور المشاركة في مقابلة مع الفنانين المشاركين، تجري بعد انتهاء عرض 10 مايو الجاري، ويدير المقابلة بيل براجين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي. ويقام عرض «داك بوند» بتكليف مشترك من مركز كوينزلاند للفنون الأدائية ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي و«ذا آرت هاوس في ويونغ» ومركز فرانكستون للفنون، و«هوم أوف ذا آرتس»، و«ميريجونج ثياتر كومباني» ومسرح «أورانج سيفيك». وتعرب فرقة سيركا عن تقديرها للمساعدة التي تلقتها من الحكومة الأسترالية عن طريق مؤسسة أستراليا الإبداعية، وهي الهيئة الرئيسة المسؤولة عن الاستثمار الفني والاستشارات، كما تشكر حكومة ولاية كوينزلاند لجهودها المبذولة من خلال «آرتس كوينزلاند».