رؤساء بعثات دبلوماسية يدينون هجومي "حرق متعمد" على مجمع للأونروا في القدس

  • 5/11/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدان رؤساء بعثات دبلوماسية في رام الله والقدس اليوم (الجمعة) هجومي حرق متعمد استهدف مجمعا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسويسرا والنرويج وكندا في رام الله والقدس تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه. وقال البيان "يدين رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، سويسرا، النرويج، اليابان، كندا في القدس ورام الله هجومي الحرق المتعمد الذي استهدف مجمع الأونروا في القدس الشرقية في 9 مايو، حيث وقعا في وقت تتزايد فيه الهجمات المنظمة والحملة المتصاعدة ضد الوكالة ومنظومة الأمم المتحدة ككل". ودعا البيان السلطات الإسرائيلية إلى ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وتقديم الجناة إلى العدالة. وشدد البيان على أهمية الخدمات التي تقدمها الأونروا في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة. وأعلن المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني مساء الخميس إغلاق مجمع الوكالة في القدس الشرقية بعد أن أضرم إسرائيليون النار مرتين في محيطه. وقال لازاريني في منشور على صفحته على موقع ((إكس)) إن سكانا إسرائيليين أضرموا النار مرتين مساء الخميس في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة. وأوضح أن الحادث هو الثاني في أقل من أسبوع، وفي ضوء ذلك "اتخذتُ قرارا بإغلاق مجمعنا إلى حين استعادة الأمن المناسب". وشدد على أنه تقع على عاتق دولة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في جميع الأوقات، وأنه ينبغي حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الدولي. وكانت أونروا تعرضت لاتهامات إسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وتأسست الأونروا بقرار من الأمم المتحدة عام 1949، وتقدم الوكالة جميع الخدمات الحيوية إلى نحو 5.7 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في أقاليم عملياتها الخمسة، وهي الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

مشاركة :