أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) أن 12 جنديا أصيبوا بلسعات دبابير خلال تواجدهم جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة ((إكس)) إنه "في إطار نشاط جيش الدفاع جنوب القطاع صادفت قوة تابعة لجيش الدفاع عش دبابير". وأضاف البيان أنه "نتيجة لذلك، تعرض 11 مقاتلا للسعة وتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وحالتهم طفيفة، في حين نُقل مقاتل آخر تابع لجيش الدفاع للمستشفى وحالته متوسطة". وتم إبلاغ عائلات المقاتلين بحسب بيان أدرعي، فيما لم يشر إلى مكان وقوع الحادث. وأشار أدرعي إلى أن مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي بقيادة الفرقة 162 تعمل حاليا في شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث تعمل القوات على تدمير بنى تحتية "إرهابية" وتطهير المنطقة، لافتا إلى العثور على وسائل قتالية وفتحات أنفاق. ودعا الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين الماضي الفلسطينيين للإجلاء مؤقتا من شرق رفح. والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في إطار عملية مباغتة لـ"تحييد أهداف إرهابية" تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرق رفح، وذلك "بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد باستخدام المعبر لأغراض إرهابية على يد مخربين". وتعتبر مدينة رفح وضواحيها الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع في ظل الحرب العنيفة المستمرة بين حركة حماس وإسرائيل منذ أكثر من سبعة أشهر. إلى ذلك أفاد أدرعي في بيان منفصل بالعثور على وسائل قتالية في مدرسة، والقضاء على "مخربين" أطلقوا قذائف هاون باتجاه القوات في منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة. وقال إن القوات داهمت في منطقة الزيتون بنى تحتية "إرهابية" وقضت على عدد من المخربين جوا وبرا، وعثرت على وسائل قتالية ووسائل استخباراتية تابعة لحماس. وأضاف أدرعي أن مقاتلي الجيش وكجزء من الحملة، داهموا مدرسة وعثروا على وسائل قتالية، وبنادق كلاشنكوف ومخازن في الصفوف الدراسية. ونشر أدرعي عبر صفحته صورا للأسلحة والعملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في منطقة الزيتون. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) بدء حملة عسكرية في حي الزيتون هي الثانية خلال 3 شهور. وتخوض إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 34 ألف قتيل ودمارا واسعا وأزمة إنسانية، بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
مشاركة :