لندن 9 مايو 2024 (شينخوا) قال الخبير البارز في مجال الأعمال وو كه قانغ لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أُجريت معه مؤخرا إن الاختلالات في القدرة الإنتاجية بين الدول هي اختلافات جغرافية في القدرة التنافسية، وإنه من المضلل تسميتها بـ"القدرة الإنتاجية المفرطة". ومن منظور عالمي، فإن "القدرة الإنتاجية المفرطة" في المركبات الكهربائية لا تحدث، هكذا قال وو، المستشار السابق للشؤون الصينية في غرف التجارة البريطانية، ردا على الضجة التي أُثيرت مؤخرا حول "القدرة المفرطة" للصين في المركبات العاملة بالطاقة الجديدة. وأشار وو إلى أنه "حتى تخرج كل مركبة تعمل بمحرك بنزين من الخدمة، يحتاج العالم إلى المزيد والمزيد من المركبات الكهربائية". يُقيم وو في المملكة المتحدة وهو مستشار مستقل في مجالي تطوير الأعمال والشراكات بين الصين وبريطانيا. وأشار وو إلى أن الطلب على المركبات الكهربائية في الدول الغربية ربما أعاقه خفض الدعم، والتراجع مؤخرا عن المواعيد النهائية للتخلص التدريجي من المركبات العاملة بالبنزين. ففي سبتمبر 2023، ألغى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الحظر المفروض على بيع السيارات الجديدة العاملة بالبنزين والديزل في جميع أنحاء البلاد في الفترة من 2030 إلى 2035. وقال وو إن "قدرة الصين على إنتاج مركبات كهربائية بأسعار أقل يمكن أن تكون مساعدة للعالم في تسريع عملية التخلص التدريجي من المركبات العاملة بالبترول، مع ترشيد الدعم المقدم لدافعي الضرائب". واقترح ضرورة أن تفكر المزيد من الشركات الصينية في تعميق التعاون، وبناء مصانع لتصنيع المركبات الكهربائية بالقرب من أسواق المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.