القصص هي أكثر من مجرد نشاط ممتع؛ حيث تشكل دوراً محورياً في النمو والتطور الشامل للطفل، وخاصة في المجالات المعرفية. كانت بعض أفضل أيام طفولتنا عندما اعتادت أمهاتنا أو جداتنا أن يروين لنا قصة جيدة قبل النوم مباشرة أو في أثناء وقت الوجبة. افعلي الشيء نفسه بالنسبة إلى طفلك. اصنعي ذكريات، واصنعي لحظات ثمينة سيتذكرها طفلك ويتذكرها بكل دفء؛ إذ تُعتبر رواية القصة استراحة من وقت الشاشة؛ لذلك نقدم لك من الأدب العالمي قصصاً عالمية، وهي مزيج مثالي من الفكاهة والإبداع، تنمي الطفل وتطور لغته، وتشجع على حب القراءة. في مرةٍ ما، كان هناك أسد فخور بنفسه وشرير. قال إنه ملك الغابة. كل يوم، كان يذهب للصيد بلا رحمة، ويقتل العديد من الحيوانات من أجل طعامه. وسرعان ما شعرت جميع الحيوانات بالقلق. وعقدوا اجتماعاً وقرروا أنه إذا استمر الأسد في القيام بذلك؛ فلن ينجو أي حيوان، فاقتربوا من الأسد وقدموا له عرضاً. قالوا إنهم سيرسلون كل يوم حيواناً واحداً إلى عرينه. وبهذه الطريقة تكون بقية الحيوانات في ذلك اليوم في سلام، ولن يحتاج الأسد إلى الصيد. أُعجب الأسد بالخطة. ومن اليوم التالي، انتظر في عرينه في حين يرسل الآخرون حيواناً لتناول وجبته. حدث هذا لعدة أيام. أخيراً، جاء دور أرنب عجوز جداً، ولكنه حكيم، ورغم ذلك فقد أُجبر على أن يكون وجبة اليوم للأسد. وقرر وضع حد لهذا؛ لذلك، سلك طريقاً أطول وتأكد من وصوله إلى عرين الأسد في وقت متأخر جداً. وعندما رآه الأسد الجائع الغاضب زأر على الأرنب وسأله عن سبب تأخره، فأخبره الأرنب أنه تأخر لأن أسداً آخر أقوى كان يطارده. فقال للأسد أن الأسد الأقوى يدعي أنه ملك الغابة؛ فلما سمع الأسد ذلك غضب. وطلب من الأرنب أن يريه مكان وجود الأسد الآخر. أخذ الأرنب الأسد إلى البئر. وأشار إلى الداخل وأخبر الأسد أن الأسد الآخر بالداخل. وعندما نظر الأسد إلى الداخل رأى صورته فظن أنه أسد آخر. زأر بغضب، ورمى بنفسه إلى البئر ليتقاتل مع الأسد الآخر، لكنه انتهى بالسقوط ومات بسبب غبائه. هو أنه في بعض الأحيان يكون الذكاء أكثر أهمية من القوة البدنية. تعلمي طرقاً سهلة لرواية القصص للأطفال في يوم حار شعر غراب بالعطش ظل يطير حوله بحثاً عن بعض الماء. وبعد وقت طويل جداً، وجد أخيراً جرة ماء. وبكل سعادة طار إلى الجرة ليشرب الماء، ولكن عندما حاول وضع رأسه في الجرة، أدرك أنها ضيقة جداً. حاول إمالة الجرة لكنها كانت ثقيلة جداً. فحزن وظل يفكر. وأخيراً، رأى الحصى على الأرض. كان لديه فكرة؛ إذ وضع الحصى واحدة تلو الأخرى في الجرة، حتى ارتفع مستوى الماء ببطء، وتمكن الغراب من شرب الماء. لو فكرت جيداً؛ فستجد الحل لأي مشكلة بالتأكيد. في اليوم العالمي لرواية القصص.. 5 كتب رمضانية اختاريها لطفلك في مرةٍ ما، كان هناك قرد، عاش على شجرة التوت. وفي أحد الأيام، جاء تمساح بالقرب من ضفاف النهر حيث تُوجد الشجرة. شعر القرد بالأسف تجاه التمساح المتعب والجائع وأعطاه بعض التوت. وسرعان ما أصبحا صديقين جيدين. كل يوم كان القرد يعطي التمساح التوت. وفي أحد الأيام، أعطاه القرد بعض التوت الإضافي ليأخذه إلى المنزل لزوجته. وعندما أخذ التمساح التوت إلى زوجته، أحبته. لكنها كانت تمساحاً لئيماً للغاية. أخبرت زوجها أنها تريد قلب القرد الذي سيكون أحلى بكثير من التوت. وفي اليوم التالي، ذهب التمساح إلى القرد، وقال إن زوجته دعته إلى المنزل لتناول العشاء. ولحسن الحظ، وافق القرد. ولكن عندما وصلوا إلى منتصف النهر، أخبره التمساح الأحمق بالحقيقة، وهي أن زوجته تريد تسخين قلبه لتناول العشاء. كان القرد ذكياً، فأخبره سريعاً أنه ترك قلبه في شجرة التوت؛ لذا عليه أن يذهب لإحضاره. ولحسن الحظ، وافق التمساح. ولكن عندما وصلا إلى مكان شجرة التوت، قفز القرد إلى أعلى فرع وأنقذ نفسه، ثم أخبر التمساح أنه لن يثق به مرة أخرى. كان التمساح الأحمق حزيناً، وكان عليه أن يعود إلى منزله لزوجته الشريرة من دون قلب القرد. الشرير لن يتغير أبداً؛ عليك ألا تثق به أبداً. في أحد الأيام عثرت قطتان على قطعة خبز، لكنهما استمرتا في القتال من أجل ذلك. قالت القطة الأولى إنها لها، لكن القطة الثانية رفضت وادعت أنها لها. قرر قرد ذكي كان يسير في طريقهما مساعدتهما؛ فأخذ الخبز وأخبرهما أنه سيقسمه إلى نصفين ويتقاسمه معهم بالتساوي. وافقت القطتان، ولكن عندما فعل ذلك، كانت إحدى القطعتين أكبر من الأخرى؛ لذلك أخذ قضمة لجعلها متساوية. لكن هذه المرة، القطعة الأخرى كانت أكبر. واستمر هذا فترة من الوقت. وظل يأخذ قضمة من كل قطعة خبز للتأكد من أنها بالحجم نفسه. ومع ذلك، في النهاية، أكل الخبز كله، فسألته القطتان الغاضبة عن سبب قيامه بذلك؛ فأجاب القرد الذكي قائلاً إنهما لو تعاملتا مع المشكلة بمفرديهما؛ لما حدث هذا، ولكن بما إنهما غبيتان ولا تستطيعان فعل ذلك؛ فقد خسرت كلتاهما ما يمكن أن تحصلا عليه، وعاد القرد السعيد إلى منزله في حين ظلت القطتان جائعتين. تعلمي اختيار قصص الأطفال المكتوبة والهادفة قصيرة على الطرفين أن يحلا مشاكلهما بأنفسهما من دون اللجوء إلى طرف ثالث. في يوم من الأيام، كانت هناك نملة تعمل بجد طوال الصيف، لتخزين الطعام لفصل الشتاء. جاء جندب يستمتع بالشمس الدافئة ويغني. سألت النملة الجندب لماذا لا يخزن الطعام لفصل الشتاء؛ فضحك الجندب وقال: لماذا أقلق بشأن الشتاء؟ لدينا الكثير من الطعام الآن. جاء الشتاء، ووجد الجندب نفسه بارداً وجائعاً. ذهب إلى النملة ليأكل، لكن النملة قالت له: لقد عملت بجد طوال الصيف في تخزين الطعام لفصل الشتاء. كان ينبغي لك أن تفعل الشيء نفسه. فأدرك الجندب أن إهماله هو الذي أدى إلى معاناته، وأن العمل الجاد الذي قامت به النملة والتحضير قد أنقذها من المصير نفسه. "غرزة في الوقت المناسب تنقذ تسعة". في يوم من الأيام، كان هناك طائر صغير يعيش في الغابة اسمه صفرون، كان صفرون يحب الأكل ولم يكن راضياً أبداً عما يأكله. كان يطلب دائماً من الطيور الأخرى المزيد من الطعام. في أحد الأيام، سئمت الطيور الأخرى من جشع صفرون، وقررت تلقينه درساً؛ فقررت وضع كومة كبيرة من الطعام أمامه، وطلبت منه أن يأكل بقدر ما يريد. لذلك؛ وضعت الطيور الطعام أمام صفرون، وبدأ في تناول الطعام وكأن الغد لن يأتي. أكل وأكل حتى انفجر أخيراً! ضحكت الطيور الأخرى، وقالت لصفرون: "انظر، لا يمكن أن تكون جشعاً أبداً!" الجشع يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير سارة، ومن الأفضل دائماً أن نكون راضين عما لدينا. اختاري أفضل الكتب التي يحبها الأطفال القصص هي أكثر من مجرد نشاط ممتع؛ حيث تشكل دوراً محورياً في النمو والتطور الشامل للطفل، وخاصة في المجالات المعرفية. كانت بعض أفضل أيام طفولتنا عندما اعتادت أمهاتنا أو جداتنا أن يروين لنا قصة جيدة قبل النوم مباشرة أو في أثناء وقت الوجبة. افعلي الشيء نفسه بالنسبة إلى طفلك. اصنعي ذكريات، واصنعي لحظات ثمينة سيتذكرها طفلك ويتذكرها بكل دفء؛ إذ تُعتبر رواية القصة استراحة من وقت الشاشة؛ لذلك نقدم لك من الأدب العالمي قصصاً عالمية، وهي مزيج مثالي من الفكاهة والإبداع، تنمي الطفل وتطور لغته، وتشجع على حب القراءة. القصة الأولى: الأسد والأرنب القصة الأولى: الأسد والأرنب في مرةٍ ما، كان هناك أسد فخور بنفسه وشرير. قال إنه ملك الغابة. كل يوم، كان يذهب للصيد بلا رحمة، ويقتل العديد من الحيوانات من أجل طعامه. وسرعان ما شعرت جميع الحيوانات بالقلق. وعقدوا اجتماعاً وقرروا أنه إذا استمر الأسد في القيام بذلك؛ فلن ينجو أي حيوان، فاقتربوا من الأسد وقدموا له عرضاً. قالوا إنهم سيرسلون كل يوم حيواناً واحداً إلى عرينه. وبهذه الطريقة تكون بقية الحيوانات في ذلك اليوم في سلام، ولن يحتاج الأسد إلى الصيد. أُعجب الأسد بالخطة. ومن اليوم التالي، انتظر في عرينه في حين يرسل الآخرون حيواناً لتناول وجبته. حدث هذا لعدة أيام. أخيراً، جاء دور أرنب عجوز جداً، ولكنه حكيم، ورغم ذلك فقد أُجبر على أن يكون وجبة اليوم للأسد. وقرر وضع حد لهذا؛ لذلك، سلك طريقاً أطول وتأكد من وصوله إلى عرين الأسد في وقت متأخر جداً. وعندما رآه الأسد الجائع الغاضب زأر على الأرنب وسأله عن سبب تأخره، فأخبره الأرنب أنه تأخر لأن أسداً آخر أقوى كان يطارده. فقال للأسد أن الأسد الأقوى يدعي أنه ملك الغابة؛ فلما سمع الأسد ذلك غضب. وطلب من الأرنب أن يريه مكان وجود الأسد الآخر. أخذ الأرنب الأسد إلى البئر. وأشار إلى الداخل وأخبر الأسد أن الأسد الآخر بالداخل. وعندما نظر الأسد إلى الداخل رأى صورته فظن أنه أسد آخر. زأر بغضب، ورمى بنفسه إلى البئر ليتقاتل مع الأسد الآخر، لكنه انتهى بالسقوط ومات بسبب غبائه. المغزى من القصة هو أنه في بعض الأحيان يكون الذكاء أكثر أهمية من القوة البدنية. تعلمي طرقاً سهلة لرواية القصص للأطفال القصة الثانية: الغراب العطشان القصة الثانية: الغراب العطشان في يوم حار شعر غراب بالعطش ظل يطير حوله بحثاً عن بعض الماء. وبعد وقت طويل جداً، وجد أخيراً جرة ماء. وبكل سعادة طار إلى الجرة ليشرب الماء، ولكن عندما حاول وضع رأسه في الجرة، أدرك أنها ضيقة جداً. حاول إمالة الجرة لكنها كانت ثقيلة جداً. فحزن وظل يفكر. وأخيراً، رأى الحصى على الأرض. كان لديه فكرة؛ إذ وضع الحصى واحدة تلو الأخرى في الجرة، حتى ارتفع مستوى الماء ببطء، وتمكن الغراب من شرب الماء. المغزى من القصة لو فكرت جيداً؛ فستجد الحل لأي مشكلة بالتأكيد. في اليوم العالمي لرواية القصص.. 5 كتب رمضانية اختاريها لطفلك القصة الثالثة: التمساح والقرد القصة الثالثة: التمساح والقرد في مرةٍ ما، كان هناك قرد، عاش على شجرة التوت. وفي أحد الأيام، جاء تمساح بالقرب من ضفاف النهر حيث تُوجد الشجرة. شعر القرد بالأسف تجاه التمساح المتعب والجائع وأعطاه بعض التوت. وسرعان ما أصبحا صديقين جيدين. كل يوم كان القرد يعطي التمساح التوت. وفي أحد الأيام، أعطاه القرد بعض التوت الإضافي ليأخذه إلى المنزل لزوجته. وعندما أخذ التمساح التوت إلى زوجته، أحبته. لكنها كانت تمساحاً لئيماً للغاية. أخبرت زوجها أنها تريد قلب القرد الذي سيكون أحلى بكثير من التوت. وفي اليوم التالي، ذهب التمساح إلى القرد، وقال إن زوجته دعته إلى المنزل لتناول العشاء. ولحسن الحظ، وافق القرد. ولكن عندما وصلوا إلى منتصف النهر، أخبره التمساح الأحمق بالحقيقة، وهي أن زوجته تريد تسخين قلبه لتناول العشاء. كان القرد ذكياً، فأخبره سريعاً أنه ترك قلبه في شجرة التوت؛ لذا عليه أن يذهب لإحضاره. ولحسن الحظ، وافق التمساح. ولكن عندما وصلا إلى مكان شجرة التوت، قفز القرد إلى أعلى فرع وأنقذ نفسه، ثم أخبر التمساح أنه لن يثق به مرة أخرى. كان التمساح الأحمق حزيناً، وكان عليه أن يعود إلى منزله لزوجته الشريرة من دون قلب القرد. المغزى من القصة الشرير لن يتغير أبداً؛ عليك ألا تثق به أبداً. القصة الرابعة: القطتان والقرد القصة الرابعة: القطتان والقرد في أحد الأيام عثرت قطتان على قطعة خبز، لكنهما استمرتا في القتال من أجل ذلك. قالت القطة الأولى إنها لها، لكن القطة الثانية رفضت وادعت أنها لها. قرر قرد ذكي كان يسير في طريقهما مساعدتهما؛ فأخذ الخبز وأخبرهما أنه سيقسمه إلى نصفين ويتقاسمه معهم بالتساوي. وافقت القطتان، ولكن عندما فعل ذلك، كانت إحدى القطعتين أكبر من الأخرى؛ لذلك أخذ قضمة لجعلها متساوية. لكن هذه المرة، القطعة الأخرى كانت أكبر. واستمر هذا فترة من الوقت. وظل يأخذ قضمة من كل قطعة خبز للتأكد من أنها بالحجم نفسه. ومع ذلك، في النهاية، أكل الخبز كله، فسألته القطتان الغاضبة عن سبب قيامه بذلك؛ فأجاب القرد الذكي قائلاً إنهما لو تعاملتا مع المشكلة بمفرديهما؛ لما حدث هذا، ولكن بما إنهما غبيتان ولا تستطيعان فعل ذلك؛ فقد خسرت كلتاهما ما يمكن أن تحصلا عليه، وعاد القرد السعيد إلى منزله في حين ظلت القطتان جائعتين. تعلمي اختيار قصص الأطفال المكتوبة والهادفة قصيرة المغزى من القصة على الطرفين أن يحلا مشاكلهما بأنفسهما من دون اللجوء إلى طرف ثالث. القصة الخامسة: النملة والجندب القصة الخامسة: النملة والجندب في يوم من الأيام، كانت هناك نملة تعمل بجد طوال الصيف، لتخزين الطعام لفصل الشتاء. جاء جندب يستمتع بالشمس الدافئة ويغني. سألت النملة الجندب لماذا لا يخزن الطعام لفصل الشتاء؛ فضحك الجندب وقال: لماذا أقلق بشأن الشتاء؟ لدينا الكثير من الطعام الآن. جاء الشتاء، ووجد الجندب نفسه بارداً وجائعاً. ذهب إلى النملة ليأكل، لكن النملة قالت له: لقد عملت بجد طوال الصيف في تخزين الطعام لفصل الشتاء. كان ينبغي لك أن تفعل الشيء نفسه. فأدرك الجندب أن إهماله هو الذي أدى إلى معاناته، وأن العمل الجاد الذي قامت به النملة والتحضير قد أنقذها من المصير نفسه. المغزى من القصة "غرزة في الوقت المناسب تنقذ تسعة". القصة السادسة: الطائر الأكول الجشع القصة السادسة: الطائر الأكول الجشع في يوم من الأيام، كان هناك طائر صغير يعيش في الغابة اسمه صفرون، كان صفرون يحب الأكل ولم يكن راضياً أبداً عما يأكله. كان يطلب دائماً من الطيور الأخرى المزيد من الطعام. في أحد الأيام، سئمت الطيور الأخرى من جشع صفرون، وقررت تلقينه درساً؛ فقررت وضع كومة كبيرة من الطعام أمامه، وطلبت منه أن يأكل بقدر ما يريد. لذلك؛ وضعت الطيور الطعام أمام صفرون، وبدأ في تناول الطعام وكأن الغد لن يأتي. أكل وأكل حتى انفجر أخيراً! ضحكت الطيور الأخرى، وقالت لصفرون: "انظر، لا يمكن أن تكون جشعاً أبداً!" المغزى من القصة الجشع يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير سارة، ومن الأفضل دائماً أن نكون راضين عما لدينا. اختاري أفضل الكتب التي يحبها الأطفال
مشاركة :