قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن استمرار سيطرة جيش الاحتلال «الصهيوني المجرم» على معبر رفح، وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي، والذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان، إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج، ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر، ويتحمل الاحتلال الصهيوني، الذي يُمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي؛ المسؤولية الكاملة عنها. وطالبت الحركة، فى بيان لها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، في ظل تصاعد الهجوم الصهيوني الإجرامي على رفح، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه، وعلى الانسحاب من المعبر، وإعادة فتحه وتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اليوم السبت، أن نحو 150 ألف شخص فروا، منذ يوم الاثنين الماضي، من رفح بحثًا عن أماكن آمنة. من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قرابة 300 ألف من سكان غزة انتقلوا، حتى الآن، نحو المنطقة الإنسانية في المواصي. وكانت إسرائيل أمرت، اليوم السبت، بعمليات إخلاء جديدة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في إطار استعداداتها لتوسيع عملياتها، قائلة إنها تتحرك أيضا إلى منطقة في شمال غزة حيث أعادت «حماس» تنظيم صفوفها. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :