إبراهيم الخازن/ الأناضول أعلنت الإمارات، السبت، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول دعوة أبو ظبي للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع الغزة، مؤكدة أنه لا يتمتع بصفة تخوله له ذلك. جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نشره عبر حسابها الموثق بمنصة إكس، وأعادت الوزارة مشاركته عبر حسابها بالمنصة ذاتها. وقال آل نهيان: "تستنكر دولة لإمارات العربية المتحدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول دعوة الدولة للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع الغزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف: "تشدد دولة الإمارات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة". وتابع: "ترفض الإمارات الانجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة". وأكد أنه "عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة". والسبت، وسع الجيش الإسرائيلي،، تعليمات إخلاء مناطق سكانية جديدة في مدينة رفح، آخر ملاذ للنازحين بالقطاع، مطالبا إياهم بالتوجه إلى شمال غرب المدينة، رغم التحذيرات الدولية. وكان نتنياهو قال خلال مقابلة الخميس مع مقدم البرنامج الحواري الأمريكي، فيل ماكجرو عن رؤيته عما سيحدث لغزة بعد هزيمة حركة "حماس": " ربما يتعين علينا أن يكون لدينا نوع من الحكومة المدنية"، وفق ما نقلته سي إن إن العربية السبت. وأضاف: "بعض الإدارة المدنية من قبل سكان غزة الذين ليسوا ملتزمين بتدميرنا، ربما بمساعدة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول أخرى أعتقد أنها تريد أن ترى الاستقرار والسلام" على حد قوله. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السعودية حول ما ورد في حديث نتنياهو. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني ب الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :