احتفلت شركة البحر الأحمر الدولية بتخريج الدفعة الأولى من برنامج مِنَح "البحر الأحمر الدولية" بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن، بحصول 107 طلاب وطالبات على شهادة البكالوريوس في تخصص "إدارة الضيافة الدولية" باعتماد من "كلية لوزان للأعمال السويسرية EHL"، عبر مِنَح دراسية كاملة توفرها "البحر الأحمر الدولية" لأبناء وبنات المملكة.وتسعى الشركة من خلال هذا البرنامج التعليمي المتقدم إلى صقل مهارات وبناء خبرات قادة المستقبل والمحترفين في مجال "إدارة الضيافة الدولية"، وذلك عن طريق تقديم منهج متكامل، عبر كلية الضيافة في جامعة الأمير مقرن، يحتوي على المعارف الأساسية حول صناعة الضيافة، مع تطبيق نظريات الإدارة الحديثة، وتنفيذ المشاريع العملية المبتكرة، ويخضع هذا النهج التعليمي لأرقى المعايير السويسرية والعالمية المعتمدة في قطاعي الضيافة والسياحة، ما يضمن تقديم تجربة تعليمية ذات جودة عالية وملائمة لمتطلبات السوق العالمية.عبَّر كبير الإداريين في شركة البحر الأحمر الدولية المتحدث الرسمي المهندس أحمد غازي درويش عن سعادته وفخره بهذه المناسبة، وقال: "يسعدني أن نحتفل معاً في حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج مِنَح شركة البحر الأحمر الدولية، والذي زفَّ لنا 80 طالباً و27 طالبة في تخصص "إدارة الضيافة الدولية" وباعتماد من "كلية لوزان للأعمال السويسرية EHL"، سيعملون جميعاً للترحيب بالعالم في السعودية".وأشاد "درويش" بدور جامعة الأمير مقرن في هذا الجانب قائلاً: "إن ما تقوم به جامعة الأمير مقرن من جهود جبارة، وفرت من خلالها فرصاً تعليمية عالمية المستوى في مختلف التخصصات، وذلك عبر برامج أكاديمية وبحثية مبتكرة، تتماشى مع أرقى المعايير الدولية، فالجامعة تسهم بفعالية في التنمية الاقتصادية على مستوى المملكة، عبر تأهيل خريجيها من الإناث والذكور لمواجهة التغيُّرات الديناميكية في مختلف مجالات العمل". وقد أولَت شركة "البحر الأحمر الدولية" الاستثمار في تعليم الكوادر الوطنية اهتماماً كبيراً، يأتي هذا من إيمانها بأن أفضل مَن يجسِّد قيم الضيافة ويعمل على إظهار جمال الطبيعة في السعودية، للسيُّاح من حول العالم، هم بنات وأبناء المملكة، لذا فهي تعمل منذ التأسيس على صنع قادة ومتخصصين في الضيافة الدولية، من خلال تقديم مناهج تعليمية تجمع بين المعرفة بقطاع الضيافة ونظريات الإدارة ومشاريع الأعمال التطبيقية طبقاً للمعايير الدولية، في مجال الضيافة والسياحة المستدامة.وتحظى "كلية لوزان للأعمال السويسرية EHL" بتاريخ حافل في قطاع السياحة والضيافة الفندقية، حيث تأسست "كلية لوزان الفندقية" عام 1893، قبل أن يتم تطويرها من قبل الجمعية السويسرية لأصحاب الفنادق. وينعكس تميُّزها في شبكة من الخريجين قوامها 25 ألف من 120 دولة، لتصبح من أفضل مؤسسات التعليم العالي في تقديم هذا التخصص أكاديمياً، ونجحت في منافسة أكبر الجامعات حول العالم.
مشاركة :