التفكير الإيجابي المفرط يؤذي البشر ولا ينفعهم

  • 5/11/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هل تمر بيوم سيئ؟ هل تشعر بالاكتئاب أو بشعور سلبي؟ ربما يحثك البعض على الابتهاج - التركيز على الأمور الإيجابية. انظر للجانب الإيجابي، حتى إن هناك وسما (هاشتاج) يتعلق بهذا الأمر وهو: =#goodvibesonly «الذبذبات الجيدة فقط». هذا ما يطلق عليه بعض الخبراء الإيجابية المفرطة. فلا بأس أن يشعر المرء بالإحباط أو الاكتئاب أو المشاعر السلبية. وفي حقيقة الأمر، فإن التفكير الإيجابي المفرط يؤذينا أكثر مما ينفعنا. وتقول دوروثي سالشو، المدربة في هامبورج والمحاضرة في الجمعية الألمانية لعلم النفس الإيجابي «معظم الأشخاص لديهم معرفة جيدة بالمشاعر الإيجابية وكيفية التعامل معها». وترى سالشو أن المشاعر العشرة الإيجابية هي السرور، والإلهام، والفرح، والصفاء، و الشعور بالخوف، والأمل والثقة، والفخر، و الاهتمام بالعالم، والامتنان، والحب والعاطفة. ولكنها تشير إلى أنه غالبا ما يتم تجاهل المشاعر السلبية، على الرغم من أنه « من المهم السماح بجميع المشاعر». وتفضل سالشو استخدام صورة لتوضيح هذا الأمر وتقول «إذا قمت بقمع مشاعرك السلبية، فهي تتوجه إلى القبو وتدريب على اكتساب قوة هناك. وفي لحظة ما، تعود أكثر قوة». كما توضح سالشو هذا الأمر أيضا من خلال مقارنة أكثر وضوحا. فهي تشبه قمع المشاعر السلبية بالكرة التي يتم دفعها لأسفل المياه. وفي لحظة ما تنفجر. إذا حاول المرء الاستمرار في قمع المشاعر السلبية، فإنه يخاطر بتشكيل دائرة مفرغة تصبح فيها أقوى وأقوى. ويشير الخبراء إلى الارتداد أو تأثير الدب الأبيض فيما يتعلق بالإيجابية المفرطة.

مشاركة :