شهدت الأرض فجر أمس السبت تدفقا كثيفا للرياح الشمسية التي انطلقت من الشمس بسبب انفجارات شمسية عنيفة منذ الاثنين الماضي والتي صنفت على انها أقوى ثالث انفجار شمسي خلال دورة نشاطها الحالية. وأوضح الباحث الفلكي ملهم هندي بأن الانفجارات الشمسية المتوسطة والقوية تتابعت بشكل متسلسل بسبب ظهور بقعة شمسية عملاقة تقدر حجمها بـ16 كوكب مثل الأرض، أدت لتتابع العواصف المغناطيسية التي تضرب الأرض حتى وصلت لأقوى درجة من العواصف فجر السبت. وأشار ملهم بأنه تعد هذه العاصفة من درجة G5 على مقياس شدة العواصف المغناطيسية وهي أقوى عاصفة منذ 2003 وهي من أقوى العواصف في عصرنا الحديث. وأدت العاصفة لظهور الشفق القطبي في مناطق عديدة من العالم لم تعتاد على ظهور الشفق القطبي فيها مثل أسبانيا والجزائر وأوكرانيا وتشيلي، ومن المتوقع استمرار هذه العواصف للأسبوع القادم وخاصة تسجيل ظهر الجمعة أيضا لانفجار عنيف يعد رابع أقوى انفجار وستصل آثاره خلال ثلاث أيام. ولفت الباحث ملهم بأن أضرار العاصفة المغناطيسية التي من هذا النوع فيقتصر على تشويش على الاتصالات الراديوية واختلال في إشارات نظام GPS وبعض الأحمال الزائدة على خطوط الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين. ملهم هندي