أعلنت شركة أولاد علي الغانم للسيارات تحقيق أرباح بقيمة 6.316.568 ديناراً خلال الربع الأول من العام الحالي، بما يعادل 23.05 فلسا للسهم الواحد بنمو يبلغ 5.44 في المئة، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. أهداف سنوية وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة فهد الغانم: «إن النتائج المالية التي حققتها الشركة تمثل جانباً من أهداف سنوية تعمل إدارة الشركة على بلوغها تباعاً»، متوقعاً المضي قدماً نحو تفعيل الرؤى التي تعكس الواقع العادل لاستثمارات وتوسعات شركة «أولاد علي الغانم للسيارات». نمو الإيرادات وأشار الغانم إلى أن الشركة سجلت إيرادات إجمالية بقيمة 64.227.026 ديناراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث نمت بنسبة 1.77 في المئة، مضيفا أن إجمالي أصول «الغانم للسيارات» بلغ حسب إقفالات 31 مارس الماضي 234.416.253 ديناراً بنمو يبلغ%20.33 (مقارنة بالفترة المالية المنتهية في 31/03/2023). وكشف الغانم، في سياق بيان صحافي، عن نمو حقوق مساهمي الشركة بنسبة%7.75 لتبلغ 76.175.214 دينارا مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. حقوق المساهمين وأضاف الغانم أن الشركة تهتم بتعزيز حقوق المساهمين بشكل كبير يلبي طموحهم في المستقبل وفي إطار الوعود التي قطعها مجلس الإدارة على نفسه، لافتا إلى مواصلة تنفيذ التوسعات المحلية والإقليمية التي ينتظر أن يكون لها مردود إيجابي جدا على مستوى موجودات الشركة وأصولها وإيراداتها. فهد الغانم: الشركة حققت إنجازات كبيرة تضاف إلى سجلها التاريخي الحافل وأوضح أن «الغانم للسيارات» تعمل وفقاً لخطة تضمن لها الحضور في الأسواق التي تستهدفها، ولكن دون الخوض في مخاطر استثمارية غير محسوبة، لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشركات والوكالات المتخصصة، إلا أن «الغانم» حققت إنجازات كبيرة تضاف إلى سجلها الحافل. خطة مدروسة وبين الغانم أن الشركة تراقب التطورات الجيوسياسية، وما قد يترتب عليها من انعكاسات، الأمر الذي يجعلها تلتزم بخطتها المدروسة ولا تحيد عنها، حرصا على استثماراتها وأصولها التشغيلية، فيما ألمح إلى اهتمامها بعدة أسواق، منها الخليجية، إلى جانب السوق المصري الذي شهد خلال الفترة الماضية إعادة افتتاح مصنع بي إم دبليو هناك، عبر مجموعة غلوبال أوتو، التي تمتلك الحقوق الرسمية لتوريد علامتي «بي إم دبليو»، و«ميني» إلى مصر، وكذلك عبر شركة أوتو موبيليتي التابعة، وحصولها على توكيل علامة جيلي الصينية، التي بدأت تدشين أعمال الاستيراد والتجميع المحلي للسوق المصري. وأفاد الغانم بأن الشركة استهدفت من خلال العملية تحقيق أكبر قدر من العوائد، والاستفادة من السوق المصري، مبينا أن الخطة شملت إمكانية تصدير سيارات جيلي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك الحصول على حق تصنيع سيارات جيلي في مصر، إلى جانب تقديم خدمات ما بعد البيع. وتوقع أن ينعكس أداء «أوتو موبيليتي» على البيانات المالية السنوية للشركة الأم (الغانم)، في إشارة إلى حرص الشركة على تحقيق معدلات النمو المأمولة خلال العام المالي الحالي. وعن إمكانية التوسع قال: «عندما تتوافر أمامنا الفرصة للتوسع وتحقيق العائد الجيد في أي سوق من الأسواق التي نتوقع لها النمو مثل السوق المصري فإننا نتحرك فوراً لاقتناصها»، معربا عن أمله في استمرار نهج التوزيعات النقدية المجدية للمساهمين، قائلاً: «نحن في مجلس الإدارة نحرص على ذلك». السوق الصيني في السياق ذاته، ذكر الغانم أن الشركة لها دور محوري في انتشار السوق الصيني بالكويت، حيث تقدم علامتين تجاريتين سريعتي النمو، هما «جيلي» و«جريت ووول موتور - هافال»، إذ حققا نمواً مطرداً خلال الفترة الماضية في ظل التحسن الدائم تكنولوجياً بما يواكب تطلعات العملاء.