الياقوت الأحمر "الروبي" من الحجارة الكريمة المرغوب فيها بين أفراد العائلات المالكة الأوروبية والبريطانية؛ فمنذ العصور القديمة والياقوت يرمز للشغف والحماية والثراء، وقد استخدمته الكثير من الحضارات لتزيين المجوهرات؛ كونه يرمز إلى الحب والالتزام. وقدرته الكثير من الحضارات القديمة بسبب تشابه لونه مع لون الدم الذي يسري في عروقهم واعتقادهم بأنه يملك قوة الحياة. ومنذ العصور الوسطى انتشر استخدام حجر الياقوت الأحمر في ترصيع المجوهرات الملكية لأنهم اعتقدوا أنه يجلب الثراء والحكمة والنجاح في الحب، فما أجمل المجوهرات الملكية المرصعة بالياقوت والألماس التي تزين إطلالات الملكات والأميرات حول العالم؟ تاج ياقوت بورما Burmese Ruby هو أكثر التيجان المرصعة بالياقوت الأحمر التي ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها. تم صنع هذا التاج باستخدام أحجار فُصلت من تاج تم تفكيكه. فقد تلقت الملكة تاج نظام حيدر أباد Nizam of Hyderabad بوصفه هدية زواج، لكنها قررت تفكيكه لاستخدام أحجار الألماس التي ترصعه، واستعانت بأحجار ياقوت من ميانمار التي كانت تُعرف باسم بورما سابقاً؛ من أجل صناعة التاج المزين بأشكال زهور، حيث إن سكان بورما قدموا 96 حجر ياقوت لمناسبة زواجها عام 1947؛ لأنهم يؤمنون بقدرة الياقوت على الحماية من 96 مرضاً يمكن للناس الإصابة بها. ومؤخراً ارتدته الملكة كاميلا في حفل الاستقبال الذي أُقيم على شرف زيارة رئيس كوريا وعقيلته إلى بريطانيا. هو تاج آخر شهير مرصع بالياقوت من التيجان التي ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية. هذا التاج صُنع بإيعاز من الأمير ألبرت الذي أراد إهداءه لزوجته الملكة فيكتوريا. ورغم تاريخه العريق؛ فإن الملكة إليزابيث الثانية ارتدته مرة واحدة فقط خلال رحلة إلى مالطا عام 2005. تاج الطاووس المرصع بالياقوت الأحمر هو أحد التيجان الفخمة في المملكة الهولندية، جزؤه الأوسط يشبه ذيل طاووس مفتوح؛ فيما تتناثر أحجار الألماس والياقوت فوق التاج على شكل أنماط الزهور وأوراق نباتات. ومؤخراً ارتدته الأميرة كاترينا أماليا ولية عهد هولندا خلال حفل العشاء الرسمي الذي أُقيم على شرف زيارة ملك إسبانيا وزوجته الملكة ليتيزيا إلى هولندا. هذا التاج هو جزء من مجوهرات المملكة السويدية لكن تاريخه يرتبط ببريطانيا؛ إذ إن هذا التاج كان هدية من الملكة ألكسندرا والملك إدوارد السابع للأميرة مارغريت أميرة كونوت عندما تزوجت أميراً سويدياً في بداية القرن الـ20. وقد ارتدته الملكة سيلفيا في أكثر من مناسبة مهمة. تاج طقم الياقوت الدنماركي هو أكثر تاج ارتدته الملكة ماري منذ زواجها بالملك فريدريك عام 2004؛ هذا التاج تصميمه يشبه تصميم إكليل من الأوراق تتداخل بينه أوراق مرصعة بالألماس وتتناثر حولها أحجار من الياقوت المرصوفة. تاريخ التاج يرجع إلى العام 1804 حيث ارتدته الملكة ديزدرا ملكة السويد من أجل حضور تتويج نابليون بونابرت وزوجته وجوزفين في باريس. اقرئي أيضاً: مجوهرات وتيجان تتحدث لغة الزهور Regal Flowers هو تاج ينتمي لأحد الأطقم المرصعة بالياقوت في المملكة الهولندية صُنع عام 1889، وقُدم للملكة إيما بوصفه هدية لمناسبة الكريسماس من قبل الملك ويليم الثالث. ارتدت الملكة ماكسيما هذا التاج في أكثر من مناسبة من بينها حفل زفاف الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا في السويد. هذا الطقم يحمل توقيع دار معوض للمجوهرات، وقد ارتدته الأميرة كيت عام 2011 لحضور حفلة رسمية برفقة الأمير وليام والأمير هاري. تصميم الطقم عصري، وهو مؤلف من عقد مزين بشراريب مرصعة بالألماس تتدلى منها أحجار من الياقوت الأحمر على شكل زهور، ويأتي مع سوار بتصميم مماثل وأقراط ناعمة. وحتى الآن لم يُعرف من الذي قدمه هدية لأميرة ويلز. تابعي أيضاً: كيف نسقت كيت ميدلتون أفخم مجوهرات الأميرة ديانا مع إطلالاتها الملكية؟ الياقوت الأحمر "الروبي" من الحجارة الكريمة المرغوب فيها بين أفراد العائلات المالكة الأوروبية والبريطانية؛ فمنذ العصور القديمة والياقوت يرمز للشغف والحماية والثراء، وقد استخدمته الكثير من الحضارات لتزيين المجوهرات؛ كونه يرمز إلى الحب والالتزام. وقدرته الكثير من الحضارات القديمة بسبب تشابه لونه مع لون الدم الذي يسري في عروقهم واعتقادهم بأنه يملك قوة الحياة. ومنذ العصور الوسطى انتشر استخدام حجر الياقوت الأحمر في ترصيع المجوهرات الملكية لأنهم اعتقدوا أنه يجلب الثراء والحكمة والنجاح في الحب، فما أجمل المجوهرات الملكية المرصعة بالياقوت والألماس التي تزين إطلالات الملكات والأميرات حول العالم؟ تاج بورما Burmese Ruby Embed from Getty Images تاج ياقوت بورما Burmese Ruby هو أكثر التيجان المرصعة بالياقوت الأحمر التي ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها. تم صنع هذا التاج باستخدام أحجار فُصلت من تاج تم تفكيكه. فقد تلقت الملكة تاج نظام حيدر أباد Nizam of Hyderabad بوصفه هدية زواج، لكنها قررت تفكيكه لاستخدام أحجار الألماس التي ترصعه، واستعانت بأحجار ياقوت من ميانمار التي كانت تُعرف باسم بورما سابقاً؛ من أجل صناعة التاج المزين بأشكال زهور، حيث إن سكان بورما قدموا 96 حجر ياقوت لمناسبة زواجها عام 1947؛ لأنهم يؤمنون بقدرة الياقوت على الحماية من 96 مرضاً يمكن للناس الإصابة بها. ومؤخراً ارتدته الملكة كاميلا في حفل الاستقبال الذي أُقيم على شرف زيارة رئيس كوريا وعقيلته إلى بريطانيا. تاج الدائرة الشرقي Oriental Circlet Embed from Getty Images هو تاج آخر شهير مرصع بالياقوت من التيجان التي ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية. هذا التاج صُنع بإيعاز من الأمير ألبرت الذي أراد إهداءه لزوجته الملكة فيكتوريا. ورغم تاريخه العريق؛ فإن الملكة إليزابيث الثانية ارتدته مرة واحدة فقط خلال رحلة إلى مالطا عام 2005. تاج الطاووس المرصع بالياقوت Ruby Peacock Embed from Getty Images تاج الطاووس المرصع بالياقوت الأحمر هو أحد التيجان الفخمة في المملكة الهولندية، جزؤه الأوسط يشبه ذيل طاووس مفتوح؛ فيما تتناثر أحجار الألماس والياقوت فوق التاج على شكل أنماط الزهور وأوراق نباتات. ومؤخراً ارتدته الأميرة كاترينا أماليا ولية عهد هولندا خلال حفل العشاء الرسمي الذي أُقيم على شرف زيارة ملك إسبانيا وزوجته الملكة ليتيزيا إلى هولندا. تاج ياقوت الملك إدوارد السابع King Edward VII Ruby Embed from Getty Images هذا التاج هو جزء من مجوهرات المملكة السويدية لكن تاريخه يرتبط ببريطانيا؛ إذ إن هذا التاج كان هدية من الملكة ألكسندرا والملك إدوارد السابع للأميرة مارغريت أميرة كونوت عندما تزوجت أميراً سويدياً في بداية القرن الـ20. وقد ارتدته الملكة سيلفيا في أكثر من مناسبة مهمة. طقم الياقوت الدنماركي Danish Ruby Parure Embed from Getty Images تاج طقم الياقوت الدنماركي هو أكثر تاج ارتدته الملكة ماري منذ زواجها بالملك فريدريك عام 2004؛ هذا التاج تصميمه يشبه تصميم إكليل من الأوراق تتداخل بينه أوراق مرصعة بالألماس وتتناثر حولها أحجار من الياقوت المرصوفة. تاريخ التاج يرجع إلى العام 1804 حيث ارتدته الملكة ديزدرا ملكة السويد من أجل حضور تتويج نابليون بونابرت وزوجته وجوزفين في باريس. اقرئي أيضاً: مجوهرات وتيجان تتحدث لغة الزهور Regal Flowers تاج ياقوت ميليريو The Mellerio Ruby Parure Embed from Getty Images هو تاج ينتمي لأحد الأطقم المرصعة بالياقوت في المملكة الهولندية صُنع عام 1889، وقُدم للملكة إيما بوصفه هدية لمناسبة الكريسماس من قبل الملك ويليم الثالث. ارتدت الملكة ماكسيما هذا التاج في أكثر من مناسبة من بينها حفل زفاف الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا في السويد. طقم الألماس والياقوت Diamonds and Ruby Embed from Getty Images هذا الطقم يحمل توقيع دار معوض للمجوهرات، وقد ارتدته الأميرة كيت عام 2011 لحضور حفلة رسمية برفقة الأمير وليام والأمير هاري. تصميم الطقم عصري، وهو مؤلف من عقد مزين بشراريب مرصعة بالألماس تتدلى منها أحجار من الياقوت الأحمر على شكل زهور، ويأتي مع سوار بتصميم مماثل وأقراط ناعمة. وحتى الآن لم يُعرف من الذي قدمه هدية لأميرة ويلز. تابعي أيضاً: كيف نسقت كيت ميدلتون أفخم مجوهرات الأميرة ديانا مع إطلالاتها الملكية؟
مشاركة :