«الذئاب» يتمسك بـ «بصيص الأمل»!

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيد عثمان (الفجيرة) تمسك الفجيرة بـ «بصيص الأمل» في البقاء، وإن كانت المهمة صعبة، لأنه اكتفى بالتعادل مع الشباب 2-2، في المباراة التي أقيمت مساء أمس، ضمن «الجولة 23» لدوري الخليج العربي، ونال نقطة واحدة فقط، رفع بها رصيده إلى 20 نقطة في المركز قبل الأخير، مقابل 33 نقطة لـ «الجوارح» في المركز السادس، وتقدم «الأخضر» بهدفين عن طريق راشد حسن في الدقيقة 14 وعزيز حيدروف في الدقيقة 82، فيما أحرز لـ «الأخضر» حسن معتوق من ركلة جزاء في الدقيقة 88 وباتريك إيزي في الدقيقة 93. ورغم سيطرة «الذئاب» على معظم فترات الشوط الأول، وظهر الأكثر استحواذاً على الكرة، إلا أن دفاع الشباب نجح في التصدي لكل المحاولات، فيما نجح هجوم «الأخضر» في خطف هدف مباغت، عندما يهدي فيلانويفا كرة عرضية على «طبق من ذهب» إلى راشد حسن المنفرد، ويودعها رأسية داخل الشباك، محرزاً الهدف الأول للشباب في الدقيقة 14، ويرفض الفجيرة الاستسلام للأمر الواقع، وتذهب رأسية راشد جلال بجوار القائم، ومن هجمة منظمة قادها حسن معتوق وباتريك إيزي، يتسلم الفرنسي منداني كرة داخل المنطقة، ولكنه تباطأ في تسديدها، لينتهي الشوط الأول لمصلحة الضيوف بهدف. ويشهد الشوط الثاني مشاهد متعددة من الإثارة والأهداف والفرص الضائعة، وينقذ محمد الرويحي حارس الفجيرة مرماه من فرصة هدف مؤكد، بعدما أبعد بأطراف أصابعه تسديدة لوفانور بالرأس، وتتاح فرصة العمر لباتريك إيزي، وهو على بُعد 4 ياردات من مرمى «الجوارح»، لولا يقظة دفاع الشباب الذي أنقذ الموقف في الرمق الأخير، ويلغى الحكم يعقوب الحمادي هدفاً أحرزه لوفانور بضربة رأس في الدقيقة 66، بناء على قرار من خالد ناجم الحكم الإضافي الثاني، وقذيفة رأسية من منداني إثر عرضية معتوق يبعدها عيسى محمد مدافع الشباب برأسه، قبل أن تتجاوز خط المرمى. وفي الدقيقة 81 يتعرض داود علي للعرقلة من يوسف خلفان، ويحتسب الحكم ركلة جزاء يحرز منها عزيز حيدروف الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 82. ورغم تقدم «الأخضر» إلا أن «الذئاب» يتمسك بالعودة، وتلمس تسديدة حسن معتوق يد حيدروف ويحتسب الحكم ركلة جزاء، يحرز منها معتوق الهدف الأول للفجيرة في الدقيقة 88، ويقلص به الفارق، وفي الدقيقة 93، وبمجهود فردى رائع ينجح النيجيري باتريك إيزي في إحراز هدف التعادل للفجيرة، لينتهي اللقاء بحصول كل فريق على نقطة. ... المزيد

مشاركة :