قال الباحث الفلكي ملهم محمد هندي: إنَّ العاصفة الشمسيَّة التي شهدتها الأرض فجر أمس (السبت)، كانت أقوى عاصفة شمسيَّة من 21 عامًا.وبرَّر حدوث العاصفة بأنَّها تدفُّق كثيف للرياح الشمسيَّة التي انطلقت من الشمس؛ بسبب انفجارات شمسيَّة عنيفة منذ الاثنين الماضي، والتي صُنِّفت على أنَّها أقوى ثالث انفجار شمسي خلال دورة نشاطها الحالية.أضاف: وتتابعت الانفجارات الشمسيَّة المتوسطة والقويَّة بشكل متسلسل؛ بسبب ظهور بقعة شمسيَّة عملاقة يُقدَّر حجمها بـ16 كوكبًا مثل الأرض، أدَّت لتتابع العواصف المغناطيسيَّة التي تضرب الأرض حتى وصلت لأقوى درجة من العواصف فجر السبت.وقال ملهم: إنَّ العاصفة أدَّت لظهور الشفق القطبي في مناطق عديدة من العالم لم تَعْتَدْ على ظهور الشفق القطبي فيها، مثل: إسبانيا، والجزائر، وأوكرانيا، وتشيلي.وأشار إلى أنَّه من المتوقَّع استمرار هذه العواصف للأسبوع المقبل، وخاصَّة تسجيل ظهر الجمعة أيضًا لانفجار عنيف يُعدُّ رابع أقوى انفجار، وستصل آثاره خلال ثلاثة أيام.وختم بقوله: أمَّا أضرار العاصفة المغناطيسيَّة من هذا النوع فيقتصر على تشويش على الاتصالات الراديوية، واختلال في إشارات نظام GPS، وبعض الأحمال الزائدة على خطوط الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين.